
واشنطن بوست
القصاص من قتلة الحريرى يحتاج مساندة العالم
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للمدعيين السابقين فى المحاكم الدولية ديفيد كيران وكارلا ديل بونت تحت عنوان "القصاص من قتلة الحريرى يحتاج مساندة العالم"، أوردا فيه أن "الشهر الماضى كان مليئا بالإنجازات، وأيضا بتحديات جديدة واجهت المحكمة الخاصة بلبنان".
ولفتت إلى أن "المحكمة الدولية صرحت مؤخرا بأسماء أربعة أشخاص مطلوبين بتهمة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى واثنين وعشرين شخصا آخر عام 2005"، مضيفة أن "المشتبه بهم هم مصطفى أمين بدر الدين، وهو عضو بارز فى "حزب الله" الشيعى والمشتبه فى ضلوعه فى صنع القنبلة التى انفجرت فى ثكنة مشاة البحرية الأمريكية فى بيروت عام 1983، وسليم عياش، وأسد صبرا، وحسن أنيس حيث منح الإعلان عن هذه الاتهامات الحكومة اللبنانية مهلة 30 يوما لتقوم بتنفيذ أمر الاعتقال.
ولكن السلطات اللبنانية أبلغت المحكمة بعدم تمكنها من القبض على هؤلاء المتهمين"، مشيرةً إلى أن "الأمين العام "لحزب الله" السيد حسن نصر الله، تعهد بإحباط أية محاولة للقبض على المتهمين".
شهادة المشير ستنقذ أو تدين مبارك
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أغلب المصريين ينظرون إلى الشهادة التى سيدلى بها المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع يوم الأحد المقبل باعتبارها الأساس الذى يمكن أن يذهب بالرئيس السابق حسنى مبارك إلى حبل المشنقة أو الحصول على البراءة.
وقالت الصحيفة إنه ربما لهذا السبب قرر القاضى إن تكون هذه الشهادة سرية وخلف الأبواب المغلقة ومنع نشرها من قبل جميع وسائل الإعلام.
واعتبرت الصحيفة أن طنطاوى وقيادات الجيش الأخرى هى التى أرغمت مبارك على التنحى بعد أن فقد سيطرته على إدارة شئون البلد.
وقالت إن مبارك وطنطاوى جمعتهما صداقة، وكان مبارك رئيسا لطنطاوى لعقود طويلة ووثق فيه وولاة قيادة الجيش، وبالتالى – أضافت الجريدة – فإن الشهادة التى سيدلى بها طنطاوى سوف تكون اختبارا عسيرا ومحرجا بالنسبة له، وسيعكس مدى الكسر الذى وقع بينه وبين مبارك.