
الجارديان
قطر صاحبة خطة الجامعة العربية لاحتواء الأزمة السورية
قالت صحيفة الجارديان إن الخطة التى كان من المقرر أن ينقلها الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى للأسد خلال زيارته لسوريا تم صياغتها من قبل قطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدوحة أعدت خطة من 13 بندا تطالب الأسد بوقف العمليات العسكرية وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وبدء حوار وإعلان نيته تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية تعددية فى 2014.
غير أن حزب البعث السورى الحاكم حذر من الخطة، مشيرا إلى أنه تم وضعها لتحويل جامعة الدول العربية إلى الذراع السياسى للمغامرات العسكرية لحزب شمال الأطلسى "الناتو" بدلا من كونها موطن العرب.
وقد ألغت دمشق زيارة العربى التى كان مقرر لها الأربعاء الماضى، معلنة أن هناك ظروفا خارجة عن السيطرة. وقال معتز صلاح الدين، المتحدث باسم الجامعة العربية إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون الأزمة السورية فى جلسة خاصة الأسبوع المقبل.
ومن جانب آخر، أشارت الجارديان إلى تصاعد حملة العنف التى تشنها قوات الرئيس السورى بشار الأسد ضد المعارضة فى البلاد، وقد تم بث بعض الفيديوهات التى تؤكد وحشية التعامل مع المتظاهرين، ذلك على الرغم من الإدانات الدولية العديدة وآخرها اتهام فرنسا لنظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
الجارديان تحذر إسرائيل من تراجع الهلال الشيعى مقابل صعود الإسلاميين السنة
قالت صحيفة الجارديان إن على إسرائيل أن تكون حذرة بشأن تراجع الهلال الشيعى فى المنطقة، مشيرة إلى أنه على الرغم من ضعف الكتلة التى تقودها إيران بسبب الربيع العربى إلا أن هناك تهديدا آخر يتمثل فى الإسلاميين المسلحين السنة.
فالأخبار التى ليست بالجيدة لإسرائيل أن الكتلة الصاعدة فى المنطقة تتآلف من المسلمين السنة الأكثر تشددا. حيث يبرز حزب العدالة والتنمية التركى كوسيط رئيسى للمعارضة السورية التى يلعب فيها الإسلاميين السنة دور كبير ويتضح أن أنقرة تسعى لدور القيادة فى المنطقة.
وفى مصر يبدو أن الإخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين يسعون لجنى عائد الانتخابات البرلمانية، وقد أصبحت سيناء بالفعل منطقة للنشاط الإرهابى الإسلامى الموجه ضد إسرائيل وسط انهيار القانون والنظام فى الأشهر الماضية.
وتوضح الصحيفة البريطانية أن خلال السنوات الأخيرة كانت إسرائيل تعتبر التحالف الذى تقوده إيران بالمنطقة التحدى الاستراتيجى الرئيسى لها. لكن يبدو أن هذا التحالف هو أحد الخاسرين من الربيع العربى 2011 إلا أن الكتلة الجديدة التى ستحل بدلا من هذا التحالف ليست أقل عداء للدولة اليهودية.
وقد قدمت كتلة المقاومة التى تقودها إيران على أنها الممثل الرئيسى للتيارات الإسلامية فى الشرق الأوسط، وأن معركتها الأساسية ضد الغرب وحلفاؤها فى المنطقة والذين يمثلهم بشكل رئيسى نظام حسنى مبارك والسعودية وفوق كل شىء إسرائيل.
وتضم هذه الكتلة كلا من حزب الله فى لبنان والتيار الصدرى وغيره من التيارات الإسلامية الشيعية فى العراق ونظام الأسد فى سوريا وتنظيم الجهاد الإسلامى بفلسطين، غير أنه بدى فى السنوات الأخيرة ميول حركة حماس للكتلة.
وبمقارنة استطلاعات الرأى كان كلا من حسن نصر الله، قائد حزب الله الشيعى وبشار الأسد وأحمدى نجاد هم القادة الأكثر شعبية فى العالم العربى عام 2008 أى بعد حرب لبنان 2000 و2006، غير أنه فى استطلاع أجراه مؤخرا المعهد الأمريكى العربى بدا تراجع شعبية هؤلاء القادة من 89% إلى 6% فقط فى السعودية وفى الأردن حصلوا على 23% مقابل 75% من قبل وفى مصر هبط مؤشر شعبيتهم من 89% إلى 37% خلال نفس الفترة.
فلقد وقعت إيران وكتلتها ضحية للربيع العربى، فأولا قامت المملكة العربية السعودية بسحق انتفاضة الشيعة المدعومة من إيران فى البحرين والأهم أن أظافر وأسنان إيران المدافعة عن وحشية الأسد فى سوريا تدمرت داعمة المسلمين السنة.
وتختم الجارديان مؤكدة على أن الدولة اليهودية لا تزال قادرة على الدفاع عن نفسها ضد التهديد الإستراتيجى إلى تشكله كوكبة من العناصر. وعلى أى حال ترى الصحيفة أن الأوضاع الراهنة فى المنطقة من المرجح أن تشير إلى شرق أوسط أكثر تقلبا وتعقيدا ينتج عن معسكر تقوده إيران وآخر يقوده عدد من المنافسين السنة، بدلا من كتلة موالية لأمريكا وأخرى لإيران مثلما شهدنا قبل 2011.

الإندبندنت
مخاوف غربية بشأن نهب آلاف الأسلحة الليبية وتسريبها للقاعدة
أكدت الصحيفة أنه تم نهب مئات الصواريخ المضادة للطائرات ومعدات وأسلحة ثقيلة من الترسانة التابعة لنظام العقيد الليبى معمر القذافى بعد أن تركت المستودعات دون حراسة.
وأشارت الإندبندنت إلى أن الأمر بات أحد الأمور التى تؤرق الحكومات الغربية وتثير الخوف داخل أروقة أجهزة الاستخبارات الغربية. خاصة أن تلك الأسلحة المنهوبة أكثر جدا من الأسلحة التى حصل عليها المتمردين فى العراق وأفغانستان.
وتقول إن صواريخ من طراز سام 24 الروسية، القادرة على التصدى للطائرات القتالية الحديثة والتى حاولت واشنطن كثيرا لثنى موسكو عن بيعها لإيران، من بين أنواع الأسلحة العديدة التى اختفت من المستودعات.
كما اختفى عدد من موديلات سام 7 و9 التى تستخدم ضد الطائرات المدنية والتى سعى تنظيم القاعدة طويلا للحصول عليها. ولفتت الصحيفة إلى تقارير سابقة بشأن تهريب الأسلحة الليبية عبر البحر وإلى الحدود المصرية مع قطاع غزة فى شمال سيناء.
وتشير أحد الخبراء فى مجال التسلح الدولى، إلى أن نظام القذافى كان يمتلك 20 ألف صاروخ أرض جو، وأن جميعهم اختفى حاليا. غير أن تصريحات وزير الخارجية الجزائرى بشأن حصول تنظيم القاعدة على آلاف الأسلحة الليبية يزيد كثيرا من المخاوف الدولية.
وقد أعلنت حكومة النيجر عن حملة لتعقب شحنة من مادة سيمتكس الشديدة الانفجار، والذى يعتقد أنه تم تهريبها من مخازن القذافى، خوفا من وقوعها بيد مقاتلى الطوارق.
لكن ما يزيد الأمور تعقيدا أن المجلس الوطنى الانتقالى يركز جهوده على محاولة بناء الدولة وتشكيل الحكومة وتعقب القذافى وبقايا نظامه، غير أنها لا تمتلك الإمكانيات الأمنية للسيطرة على مستودعات الأسلحة.

التليجراف
عمدة نيويورك يحذر من طى صفحة 11 سبتمبر ويؤكد أن القاعدة تخطط لمزيد من الهجمات
فى الوقت الذى يدعو فيه الكثيرون إلى طى صفحة أحداث 11 سبتمبر 2001، حذر رودولف جوليانى عمدة مدينة نيويورك من وضع الحادث الأكثر مأساوية فى سلة التاريخ.
وقال إن أحداث 11 سبتمبر ليست مثل حادثة بيرل هاربور، مشيرا إلى أنه على عكس دول المحور، فإن تنظيم القاعدة لا يزال يرغب فى شن مزيد من الهجمات على الولايات المتحدة وأنه يخطط بالفعل لذلك.
وندد جوليانى بالسياسيين الذين يتجنبون وصف نضال مالك حسن، الضابط الأمريكى الذى قتل 13 من زملائه فى قاعدة فورت هود بتكساس عام 2009، بأنه متطرف مسلم إرهابى.
وأضاف قائلا: "إذا لم تكن صادقا فى وصف عدوك فإن هذا سينتج عنه تشوهات فى القرارات السياسية. وفشلنا فى القيام بذلك يؤدى إلى سلسلة من الأخطاء التى يمكن أن تضر بنا بسهولة فى المستقبل".