قال محمد عبد المطلب، خبير أسواق المال، إن حالة الهبوط التى تخيم على معظم أسهم قطاع "الأغذية والمشروبات" خلال الفترة الحالية، تعد رد فعل طبيعى لما شهدته أسهم ذلك القطاع من انتعاش وصعود خلال شهر رمضان المبارك، والذى يتسم بزيادة إقبال المستهلكين على منتجات شركات ذلك القطاع بشكل مبالغ فيه، الأمر الذى يجعل أداء ذلك القطاع أكثر إيجابية من أداء باقى قطاعات السوق خلال الشهر الكريم.
وأضاف: أن وصول العديد من الأسهم لمستويات سعرية عالية خلال الشهر الماضى، دفع مستثمرى تلك الأسهم إلى القيام بعمليات بيعية من أجل جنى بعض الأرباح، مما أدى إلى كسر الأسهم لمستوياتها العالية التى شهدتها لتتحرك فى اتجاه منخفض، واستثنى خبير أسواق المال أسهم شركات المطاحن من ذلك الهبوط الذى يطول باقى أسهم القطاع، خلال الفترة الحالية.
وقال عبد المطلب، إنه نظراً لما تقوم به شركات المطاحن خلال الشهر الجارى من توزيع لأرباحها على المساهمين عن طريق الكوبونات، تتزايد القوى الشرائية على تلك الأسهم، مما يدفعها للصعود، الأمر الذى يحول دون هبوطها مثل باقى أسهم قطاع الأغذية والمشروبات خلال الفترة الحالية.
ارتفاع "قطاع الأغذية" فى رمضان سبب تراجع أسهمها حالياً
الخميس، 08 سبتمبر 2011 02:59 م
البورصة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة