وزير الإعلام اللبنانى: دور مصر مهم فى دعم قضايا لبنان

الأربعاء، 07 سبتمبر 2011 09:59 ص
وزير الإعلام اللبنانى: دور مصر مهم فى دعم قضايا لبنان  وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق اليوم الأربعاء أهمية دور مصر على المستوى العربى والإقليمى والدولى وفى دعم القضايا اللبنانية.. واصفا العلاقات بين البلدين بأنها متميزة.

وقال الداعوق إن لبنان يتطلع إلى تحقيق الإصلاحات فى مصر بأقصى سرعة لاستعادة دورها العربى والإقليمى والدولى لأنه لا يجوز أن تغيب ولو جزئيا عن الساحة العربية أو الدولية، مضيفا "نعتبر بحق وعبر الأجيال المتعاقبة أن مصر أم الدنيا وهى لازالت أم الدنيا"، مشيدا "بالشعب المصرى الذى قاد ثورة 25 يناير دون أية ضغوط خارجية وضرب أروع الأمثلة بثورته المباركة".

وحول الحريات الإعلامية فى العالم العربى وما تشهده الساحة الإعلامية من تجاوزات من قبل بعض وسائل الإعلام، أعرب الداعوق عن أمله فى التوصل إلى وثيقة إعلامية عربية عن طريق جامعة الدول العربية لتجنب أى خلافات أو تجاوزات إعلامية تهدد الاستقرار فى الوطن العربي، ملمحا فى الوقت نفسه إلى انه لو لم تكن هناك حرية للاعلام العربى ما كانت نجحت الثورات العربية.

وأشار إلى أن الإعلام اللبنانى يتمتع بحريات واسعة وأن حرية التعبير مصونة فى لبنان، لكنه قال إنه يجب ألا تمس حرية التعبير حريات الآخرين، وإن الملاحظ حاليا التعسف فى استخدام هذا الحق باسم الحرية وهذا خطأ، داعيا إلى الالتزام بالإعلام الموضوعى الذى يقدم الحقيقة كما هي.

وحول تجربته مع الإعلام اللبنانى ، نفى الداعوق رغبته فى تنظيم الإعلام اللبنانى الذى ينعم بحرية التعبير المطلق، وأكد عدم نيته فى الرقابة على الإعلام أو وضع تنظيم معين، إلا أنه أضاف أنه أراد الحرية ضمن الأصول والقواعد دون أن يتخطاها أحد، معربا عن أمله فى وجود المراقبة الذاتية والانتباه إلى السلم الأهلى والتى هى من مسئولية الحكومة حتى لا تفلت الأمور.

وحول ترؤس لبنان لمجلس الأمن الدولى، أكد الداعوق أن لبنان سيتولى الدفاع عن القضايا العربية أمام المجتمع الدولى وسيظل داعما قويا وناصرا للمطالب العربية خاصة إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة فى سبتمبر الجاري.

وأضاف أن لبنان سيكون منفذا لما يجمع العرب عليه بالنسبة لسوريا ولن يخرج عن الإجماع العربى، وقال إن ما يحدث فى سوريا شأن داخلى ونأمل فى تحقيق الإصلاحات التى وعد بها الرئيس بشار الأسد من اجل حقن الدماء من كل الأطراف.

وبالنسبة لحدوث تطورات جديدة على الحدود اللبنانية السورية ، نفى الداعوق فتح الحدود للنازحين السوريين إذا حدث شيء ما هناك إلا للحالات الإنسانية فقط انطلاقا من أن لبنان لا يريد التدخل فى الشئون الداخلية السورية ويتطلع للإصلاحات التى دعا إليها الرئيس الأسد.

واستبعد قيام إسرائيل بأى عمل عدوانى على لبنان أو على قطاع غزة بهدف تعطيل إعلان الدولة الفلسطينية والهاء العالم بعيدا عن الطلب الفلسطينى انطلاقا من أن إسرائيل تحسب ألف حساب لأى عمل قبل القيام به، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية العرب ونريد الدفاع عنها إلى آخر مدى.

ورفض أى اقتراح دولى بتقسيم حق لبنان فى الاستفادة من ثرواته الطبيعية والنفطية فى المياه الإقليمية فى عرض البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من أن هذه حقوق لبنانية لا يجوز التفريط فيها أو التنازل عنها، مؤكدا إصرار لبنان على استغلال حدوده البحرية وعدم اعترافه بأى إجراء غير قانونى تقوم به إسرائيل فى هذه المساحة المتنازع عليها والبالغة 860 كيلو مترا مربعا.

وقال "المهم أن لبنان تقدم بطلب إلى الأمم المتحدة يرفض أى اعتراف دولى فى هذه المساحة رغم ما حدث من تأخير فى الماضى ، ونفى أى اتصال مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل من اجل التفاهم على الحدود المائية وانه تم إبلاغ الأمم المتحدة بالموقف اللبنانى الرافض لأى إجراء إسرائيلى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة