مسئول تركى: ليس لدينا حدود بين العلمانية والإسلام فى الإعلام
الأربعاء، 07 سبتمبر 2011 09:19 م
مراد كاراكيان رئيس هيئة الإعلام والصحافة التركية فى اللقاء الصحفى
رسالة تركيا ـ إبراهيم بدوى
أكد مراد كاراكيان رئيس هيئة الإعلام والصحافة التركية، أنه لا توجد حدود أكيدة بين الإسلام والعلمانية فى الإعلام التركى، لأن تركيا دولة ديمقراطية علمانية، لافتاً إلى ضرورة تصحيح الصور السلبية لدى المواطن التركى عن المواطن العربى، والعكس، من خلال الإعلام والمناهج الدراسية.
وأوضح كاراكيان رداً على سؤال لـ "اليوم السابع" فى لقاء مع الوفد الصحفى المصرى عقد اليوم الأربعاء، بالعاصمة التركية أنقرة؛ حول كيفية تحقيق التوازن فى الإعلام التركى بين علمانية الدولة ومطالب الغالبية المسلمة من السكان؛ أنه مهما حدث اختلاف فى تناول بعض القضايا، فإنه تبقى حالة الانسجام بين الجميع.
وأضاف: "على سبيل المثال فى شهر رمضان، تجد هناك حالة من التوحد فى جميع الوسائل الإعلامية مراعاة لهذا الشهر الكريم، ولا يوجد لدينا حدود أكيدة فى هذا الشأن، ومن المقرر أيضا مواصلة العمل على تنقية المناهج الدراسية من العبارات السلبية ضد العرب، ونأمل أن يتم المثل بالنسبة للمناهج العربية عن الأتراك".
وأشار المسئول التركى إلى أنه من المقرر أن يتم توقيع بروتوكول للتعاون الإعلامى، وتبادل الصحفيين والإعلاميين خلال زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لمصر خلال أيام، لافتاً إلى الإعداد حاليا لعقد أول منتدى من نوعه للإعلام العربى والتركى فى إسطنبول شهر ديسمبر القادم، وأنه من المقرر مشاركة 22 دولة عربية بأعمال المنتدى الذى يتضمن الكثير من الأنشطة والندوات وورش العمل، مع إعطاء الإعلام المصرى فرصا أكثر للمشاركة، نظراً للأهمية البالغة لها كدولة محورية بالمنطقة، وبما يتناسب مع أعداد الإعلاميين والصحفيين بها.
وقال كاراكيان إن تركيا حريصة على التعاون مع كافة الدول العربية فى كافة المجالات، وإنه حان الوقت للاهتمام بالجوانب الإعلامية، مشيراً إلى ضرورة العمل سويا من أجل تغيير الصورة النمطية السلبية لدى المواطن التركى عن المواطن العربى والعكس، وأنه لن يتم ذلك إلا من خلال عقد اللقاءات المشتركة، وتبادل وجهات النظر، وصولا إلى الهدف المنشود، وأنه آن الأوان لأن نتحد جميعا من أجل مواجهة الإعلام الغربى، وإزالة كل المغالطات عن شعوب المنطقة، خاصة فى ظل ما تموج به الشعوب من ثورات تسعى نحو الحرية والديمقراطية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مراد كاراكيان رئيس هيئة الإعلام والصحافة التركية، أنه لا توجد حدود أكيدة بين الإسلام والعلمانية فى الإعلام التركى، لأن تركيا دولة ديمقراطية علمانية، لافتاً إلى ضرورة تصحيح الصور السلبية لدى المواطن التركى عن المواطن العربى، والعكس، من خلال الإعلام والمناهج الدراسية.
وأوضح كاراكيان رداً على سؤال لـ "اليوم السابع" فى لقاء مع الوفد الصحفى المصرى عقد اليوم الأربعاء، بالعاصمة التركية أنقرة؛ حول كيفية تحقيق التوازن فى الإعلام التركى بين علمانية الدولة ومطالب الغالبية المسلمة من السكان؛ أنه مهما حدث اختلاف فى تناول بعض القضايا، فإنه تبقى حالة الانسجام بين الجميع.
وأضاف: "على سبيل المثال فى شهر رمضان، تجد هناك حالة من التوحد فى جميع الوسائل الإعلامية مراعاة لهذا الشهر الكريم، ولا يوجد لدينا حدود أكيدة فى هذا الشأن، ومن المقرر أيضا مواصلة العمل على تنقية المناهج الدراسية من العبارات السلبية ضد العرب، ونأمل أن يتم المثل بالنسبة للمناهج العربية عن الأتراك".
وأشار المسئول التركى إلى أنه من المقرر أن يتم توقيع بروتوكول للتعاون الإعلامى، وتبادل الصحفيين والإعلاميين خلال زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لمصر خلال أيام، لافتاً إلى الإعداد حاليا لعقد أول منتدى من نوعه للإعلام العربى والتركى فى إسطنبول شهر ديسمبر القادم، وأنه من المقرر مشاركة 22 دولة عربية بأعمال المنتدى الذى يتضمن الكثير من الأنشطة والندوات وورش العمل، مع إعطاء الإعلام المصرى فرصا أكثر للمشاركة، نظراً للأهمية البالغة لها كدولة محورية بالمنطقة، وبما يتناسب مع أعداد الإعلاميين والصحفيين بها.
وقال كاراكيان إن تركيا حريصة على التعاون مع كافة الدول العربية فى كافة المجالات، وإنه حان الوقت للاهتمام بالجوانب الإعلامية، مشيراً إلى ضرورة العمل سويا من أجل تغيير الصورة النمطية السلبية لدى المواطن التركى عن المواطن العربى والعكس، وأنه لن يتم ذلك إلا من خلال عقد اللقاءات المشتركة، وتبادل وجهات النظر، وصولا إلى الهدف المنشود، وأنه آن الأوان لأن نتحد جميعا من أجل مواجهة الإعلام الغربى، وإزالة كل المغالطات عن شعوب المنطقة، خاصة فى ظل ما تموج به الشعوب من ثورات تسعى نحو الحرية والديمقراطية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة