قال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى حوار له مع موقع دويتشة فيللة الألمانى، أن المشادات التى تمت خارج قاعة محاكمة الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك، يشير إلى تزايد ملحوظ فى عدوانية من يدعون التبعية أو البنوة للرئيس السابق.
كما يرى عيد أن التغاضى عن جرائم هؤلاء البلطجية يشير ضمنيا إلى رضا بعض الجهات عن سلوكهم العدوانى ضد أهالى شهداء ثورة 25 من يناير.
ويرى عيد، أن التغاضى عن أعمال البلطجة التى يقوم بها أبناء مبارك تثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة فى ظل تطبيق المحاكمات العسكرية على المدنيين، موضحا أن جرائم أبناء مبارك تمر مرور الكرام.
كما أن المحاكمات التى تتم فى حق الرئيس السابق وإن كانت تنفيذا للعدالة يرى فيها عيد أنها تلهى المواطنين عن المشاكل الحقيقية التى تواجه البلاد حاليا، بالإضافة إلى أنها تزيد من قلقهم وتقلل ثقتهم فى العدالة، خاصة النيابة العامة، وهو ما يدفعهم إلى الاستمرار فى الضغط والنزول إلى الشارع.
ويشدد عيد على أنه مازال هناك ما يثير الشك فى نفوس المواطنين من مسألة تحقيق العدالة، موضحا أن النيابة العامة ليست اليد الأمينة التى يمكنها تحقيق العدالة، مؤكدا فى الوقت ذاته على نزاهة القضاء.
ويرى عيد، أن مسألة وجود العشرات من ضباط الأمن والمتورطين فى قتل الشهداء أحرار وقيامهم بتهديد أهالى الشهداء أحيانا ومساومتهم أحيانا أخرى، هو ما يستفز الرأى العام.
أما عن قانون الطوارئ فيرى عيد أنه مظلة انتهاك حقوق الإنسان المصرى الآن، وإجراء المحاكمات غير العادلة وقمع حرية الرأى والتعبير، مؤكدا أنه قانون جائر ويجب إسقاطه اليوم قبل غد.
حقوقى: أبناء مبارك يمرون بجرائمهم مرور الكرام والمدنيين يحاكمون عسكريا
الأربعاء، 07 سبتمبر 2011 03:14 م
الرئيس السابق حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة