تجمع "كردفان للتنمية" السودانى يدعو إلى إسقاط نظام الخرطوم

الأربعاء، 07 سبتمبر 2011 07:14 م
تجمع "كردفان للتنمية" السودانى يدعو إلى إسقاط نظام الخرطوم حسن البشير
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا تجمع "كردفان للتنمية" السودانى من أسماهم بكل قوى الهامش والقوى الثورية السودانية والوطنيين السودانيين للوقوف ضد نظام حزب المؤتمر الوطنى الحاكم لوقف العدوان الفاشى العنصرى الغاشم المستمر على أقاليم الهامش، على حد تعبيره.

كما دعا التجمع فى بيان له، نشره موقع حركة العدل والمساواة، هذه القوى إلى توحيد أدوات النضال والتعبئة العامة المشتركة لنقل النضال المسلح من كل الجبهات إلى الخرطوم التى وصفوها بأنها مركز إفساد العباد.

وذكر البيان "على الجميع الزحف الفورى للانقضاض على سلطة الجبهة الإسلامية الفاشية وطردها من مراكز السلطة، وإنزال الهزيمة العسكرية التامة على مليشيات الموت والعار".

واعتبر تجمع كردفان أنه لا سبيل للتفاوض أو الحوار مع الإسلاميين، قائلين إن الإسلام منهم براء.

وأضاف أنه ينتهز هذه السانحة لتأييد التلاحم الثورى السودانى الجديد بين كل الوحدات التقدمية والديمقراطية، داعيا الجميع للزحف نحو الخرطوم لدك حصون سارقى قوت الشعوب ومقطعى أوصال وطن الجدود، الوطن الذى حررته جميع شعوب السودان، على حد قوله.

وأشار التجمع إلى أن الوحدة الثورية هى السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من المأزق الخطير الراهن، مضيفا "ليس أمام تلك التنظيمات الثورية الوطنية الجديدة الآن إلا الوحدة لتحرير كل ربوع السودان من براثن هذه العصابة المنافقة التى ما انفكت تهين الدين والعروبة".

وأدان تجمع كردفان للتنمية اندلاع الحرب فى جنوب كردفان والنيل الأزرق، كدليل لاستمرار التطهير العرقى وخلق دولة الوهم والنقاء العرقى العربى، وبناء جمهورية الفساد الثالثة.

وأكد أن هذه الحروب العنصرية ما هى إلا مواصلة لسلسلة التطهير العرقى، وأن هذا النظام الإرهابى الفاسد ما زال مستمرا فى استخدام حروب الإبادة الجماعية ضد المواطنين السودانيين والإمعان فى ارتكابه لجرائم الحرب والجرائم الأخرى ضد الإنسانية فى كل بقاع السودان، فقبل أن تجف دماء الضحايا من شيوخ ونساء وأطفال وحيوانات قتلوا ظلماً وغدراً بقصف الطائرات فى جبال النوبة ودارفور، فإذا به لم يخب ظن العالم بالدخول فى حرب عنصرية جديدة فى ولاية النيل الأزرق، هذا النظام المتعطش لدماء مواطنيه لابد من اجتساسه فورا، وبمساعدة كل دول العالم لمنعه من تصدير سمومه إلى دول الجوار التى تشابه السودان فى أزمته وتركيبته العرقية والسياسية.

وشدد على ضرورة إسقاط نظام المؤتمر الوطنى الحاكم بكل الوسائل المتاحة، معلنا انضمامه إلى ركب الثوار فى حركة العدل والمساواة السودانية كخطوة نحو توحيد حركات الثورة السودانية.

وأهاب بجميع قواعده بالخارج والداخل للتبليغ الفورى إلى أقرب مراكز قيادة التجمع للحصول على المزيد من التعليمات والتوجيهات التى تتناسب والمرحلة النضالية الجديدة "بعد أن فشلت كل مساعينا فى النضال السلمى التنموى، لأن هذا النظام لا يعرف غير العنف الثورى والنضال المسلح".

وأرجع التجمع تخليه عن النضال السلمى إلى عنصرية ونفاق وخداع النظام الحاكم، وأنه نظام جشع لا يعرف إلا نفسه، أضاع الوطن وأفسد أخلاق المواطنين بعد أن قطع أوصال الوطن ومارس التطهير العرقى فى عدد من أقاليم البلاد.

وناشد تجمع كردفان للتنمية كل المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة ومنظمات حقوق الإنسان، على رأسهم الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية والاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى ومنظمة الإيجاد وجامعة الدول العربية ودولة قطر والولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأفريقية بالتدخل الفورى لوقف استراتيجية التطهير العرقى الذى يمارسه نظام الخرطوم العنصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة