باريس: تأجيل زيارة العربى دليل على رفض الأسد للإصغاء بإنهاء القمع

أعربت فرنسا اليوم الأربعاء عن أسفها إزاء القرار الذى اتخذته السلطات السورية بتأجيل زيارة د. نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أجل غير مسمى، مشيرة إلى أن هذا التأجيل يعد دليلا جديدا على أن الرئيس السورى بشار الأسد يرفض الإصغاء إلى من ينصحه بوضع نهاية للقمع والعودة إلى العقل.

وقال رومان نادال، المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية، إن هذا القرار يعد دليلا جديدا على انغلاق النظام السورى ورفضه إجراء حوار مع شعبه ومع الدول الأعضاء بالجامعة العربية أيضا، مشيرا إلى أن هذا التأجيل يتزامن أيضا مع البدء فى عملية "دموية" جديدة فى مدينة حماة.

وشدد المتحدث المساعد على ضرورة مواصلة الضغوط على النظام السورى، داعيا كافة الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولى إلى تحمل مسئولياتهم، فيما يتعلق بالأوضاع فى سوريا.

وأضاف أنه على المستوى الأوروبى فإن الدول تقوم حاليا بمناقشة إمكانية فرض حزمة جديدة هى السابعة من العقوبات على النظام السورى، مشيرا إلى أن الإجراءات الصارمة التى يتخذها الاتحاد الأوروبى منذ التاسع من مايو الماضى تهدف إلى وضع قيود على الذين يمارسون القمع فى سوريا وتقليص الموارد التى تستخدم فى خدمة العنف ضد الشعب السورى.