"المصريات".. حزب جديد للمرأة على الساحة السياسية

اهتماما ببنات جنسها، ولكونها امرأة مصرية تريد تحقيق العدالة الاجتماعية بحق المرأة المصرية، أكدت ميرندا موسى، صاحبة فكرة إنشاء حزب المصريات وإحدى المؤسسين له، "لليوم السابع": ظهور حزب جديد من نوعه وتوجهه على الساحة السياسية يهدف إلى تمكين المرأة من كافة حقوقها التى ضاعت وسقطت من حسابات المجتمع المصرى ومنحها الحق فى تولى المناصب السيادية بالقدر الذى يتناسب مع عددها الذى تعدى نصف المجتمع.

وأشارت إلى أن المرأة المصرية مظلومة سياسياً، حيث إن المرأة التونسية تحصل على نسبة 50% من المقاعد البرلمانية بينما لم تحصل المرأة بمصر إلا على نسبة 2%.
وأضافت أن حزب المصريات حزب ليبرالى لا تقتصر عضويته على المرأة فقط بل يفتح أبوابه لرجال وشباب مصر جميعا الداعمين بكافة قواهم وجهودهم لدور المرأة.

وعن أهداف الحزب قالت موسى: تدور الأهداف حول محاور أربعة، سياسية وتنموية واجتماعية وثقافية، مؤكدة على أن مصر دولة مدنية ديمقراطية تستمد دستورها من الشريعة الإسلامية، لافتة إلى التأكيد على تفعيل دور مصر الريادى بالمنطقة العربية وكافة المواثيق والعلاقات الدولية لتحقيق أمن واستقرار الشعب المصرى.
أوضحت ميرندا موسى اهتمام الحزب بإنشاء برامج تنمية مستدامة فى مجالات الصحة والتعليم والزراعة، والتأكيد على ضرورة زراعة القمح على نطاق واسع حتى تمتلك مصر قوتها ولا تلجأ للاستيراد من أمريكا ودول العالم، بالإضافة إلى الاهتمام بالمحور الثقافى ونشر الوعى الثقافى المجتمعى بين أفراد المجتمع، لافتة إلى الدور الهام الذى يوليه الحزب لمحو أمية أبناء المجتمع المصرى التى تجاوزت نسبة 40% وخاصة محو أمية المرأة التى تعد أساس البناء الأسرى والداعم الأول للفكر التربوى للأجيال من رجال ونساء المستقبل.

من جهتها قالت أشجان البخارى المستشار القانونى لحزب المصريات والمرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية 2005 إن الحزب يهدف إلى التأكيد على تحقيق فصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وأن يختص القضاء بالمراقبة على الانتخابات النزيهة والمجلس الأعلى للقضاء يكون المختص بقضايا القضاء.

أكدت البخارى على دور المرأة الريادى فى الساحة السياسية، والذى لن يتأتى إلا إذا تم النص عليه بصراحة بمواد دستورية تؤكد وتوضح حقها فى المشاركة فى كافة المجالات السيادية التى تختص بصنع القرار السياسى، كما أشارت إلى دور الحزب فى فتح ملف معاهدة السلام كامب ديفيد من جديد، وضرورة تعديل المواد التى يحتاجها الوطن لتأمين حدوده، نظرا للانتهاكات الصارخة والمتتالية من الجانب الإسرائيلى والمطالبة بحشد الجيش على المنطقة ج منزوعة السلاح لاستقرار أمن مصر كما نوهت البخارى إلى امتداد دور حزب المصريات للتأكيد على قوانين المرأة المكتسبة قبل ثورة 25 يناير وتفعيلها وفتح ملف السلبيات للقوانين التى أضرت بالمجتمع، وكذا المشاركة فى تفعيل قوانين جديدة لصالح المرأة دون إجحاف لحق الرجل يأتى هذا مع إنشاء لجنة قانونية بالحزب تختص بالدفاع عن حقوق المرأة مجانا أمام القضاء.

الجدير بالذكر أن حزب المصريات تحت التأسيس لقى قبول وترحيب العديد من الشخصيات العامة مثل فتحية العسال وإقبال بركة وجورجيت قلينى وابتسام حبيب وإيمان بيبرس وألفت العربى وسوسن بدر وماجدة خير الله وجيهان فوزى وأمانى إبراهيم وجيهان صالح وسحر وشويكار الغريانى وشخصيات أخرى من جميع شرائح المجتمع المصرى.