الصحة العالمية: تفشى وباء "الكوليرا" فى مقديشيو
الأربعاء، 07 سبتمبر 2011 12:05 م
مأساة شعب الصومال
كتبت دانه الحديدى
أعلنت منظمة الصحة العالمية، فى تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، أن نتائج الرصد الوبائى والفحص المختبرى لفحص حالات الإسهال بالصومال، أثبتت تفشى وباء الكوليرا فى العاصمة مقديشو، وتحديداً فى منطقة بنادير، بالإضافة إلى تسجيل حالات إصابة مؤكدة بمرض الحصبة وحمى الضنك فى منطقتى بنادير وجالبيد.
وأضاف التقرير، أن حالات الإصابة التى تم رصدها خلال الـ8 أسابيع الماضية، وفقا لبيانات مستشفى بنادير فى مقديشو، أكدت وجود زيادة هائلة فى عدد حالات الإسهال الحاد والكوليرا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعد مؤشرا خطيرا بوجود تهديد لحياة الآلاف من أبناء الصومال، خاصة فى ظل الظروف العصيبة التى يمرون بها، موضحا أن الأطفال الأقل من عامين يعدون النسبة الأكبر من المصابين بالمرض، حيث تبلغ نسبتهم 49% من إجمالى المصابين، و47% من إجمالى حالات الوفاة.
ومن جانبه أكد د.حسين عبد الرازق الجزائرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة قامت، بتمويل من المملكة العربية السعودية، بتوفير المواد الطبية والمستلزمات الصحية، ومنها أدوات الإسعاف وفقا للقائمة المعيارية التى أعدتها منظمة الصحة العالمّة، وتقوم بتحديثها دوريّاً للاستجابة العاجلة لأوضاع مماثلة، لافتا إلى أنه يستعد حاليا للقيام بزيارة ميدانيّة إلى الصومال لمتابعة أعمال الإغاثة، مؤكدا أن العدد الهائل من الوفيات التى تحدث كل يوم فى الوقت الراهن يتطلّب توسيع نطاق الاستجابة من قبل المجتمع الدولى، ولتوفير المواد الصحية والغذائية دون تأخير، قائلا: "كل يوم يمر دون تدخُّلٍ كافٍ يعنى تسجيل المزيد من الضحايا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت منظمة الصحة العالمية، فى تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، أن نتائج الرصد الوبائى والفحص المختبرى لفحص حالات الإسهال بالصومال، أثبتت تفشى وباء الكوليرا فى العاصمة مقديشو، وتحديداً فى منطقة بنادير، بالإضافة إلى تسجيل حالات إصابة مؤكدة بمرض الحصبة وحمى الضنك فى منطقتى بنادير وجالبيد.
وأضاف التقرير، أن حالات الإصابة التى تم رصدها خلال الـ8 أسابيع الماضية، وفقا لبيانات مستشفى بنادير فى مقديشو، أكدت وجود زيادة هائلة فى عدد حالات الإسهال الحاد والكوليرا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعد مؤشرا خطيرا بوجود تهديد لحياة الآلاف من أبناء الصومال، خاصة فى ظل الظروف العصيبة التى يمرون بها، موضحا أن الأطفال الأقل من عامين يعدون النسبة الأكبر من المصابين بالمرض، حيث تبلغ نسبتهم 49% من إجمالى المصابين، و47% من إجمالى حالات الوفاة.
ومن جانبه أكد د.حسين عبد الرازق الجزائرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة قامت، بتمويل من المملكة العربية السعودية، بتوفير المواد الطبية والمستلزمات الصحية، ومنها أدوات الإسعاف وفقا للقائمة المعيارية التى أعدتها منظمة الصحة العالمّة، وتقوم بتحديثها دوريّاً للاستجابة العاجلة لأوضاع مماثلة، لافتا إلى أنه يستعد حاليا للقيام بزيارة ميدانيّة إلى الصومال لمتابعة أعمال الإغاثة، مؤكدا أن العدد الهائل من الوفيات التى تحدث كل يوم فى الوقت الراهن يتطلّب توسيع نطاق الاستجابة من قبل المجتمع الدولى، ولتوفير المواد الصحية والغذائية دون تأخير، قائلا: "كل يوم يمر دون تدخُّلٍ كافٍ يعنى تسجيل المزيد من الضحايا".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة