الصحافة البريطانية: تجسس الـ FBI على السفارة الإسرائيلية بواشنطن.. وسوريا طلبت من العربى تأجيل زيارته لظروف خارجة عن السيطرة

الأربعاء، 07 سبتمبر 2011 01:13 م
الصحافة البريطانية: تجسس الـ FBI على السفارة الإسرائيلية بواشنطن.. وسوريا طلبت من العربى تأجيل زيارته لظروف خارجة عن السيطرة
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
لابد من إنهاء عهد 11 سبتمبر 2001 الذى سمح لمبارك بقمع معارضيه
دعت صحيفة الجارديان إلى إعلان نهاية عهد ما بعد 11 سبتمبر بكل ما حمله من أخطاء وحروب، مشيرا إلى أن بن لادن قد مات بالفعل كما غادر كل من الرئيس الأمريكى جورج بوش ورئيس الوزراء البريطانى تونى بلير مناصبهم وتستعد القوات الدولية فى العراق وأفغانستان للعودة إلى ديارها، مؤكدة أن ذلك العقد الذى يدعى "الحرب على الإرهاب" قد تقاعد بالفعل.

وتشير الصحيفة إلى أن الأنظمة الاستبدادية استطاعت خداع الغرب تحت هذا المسمى "الحرب على الإرهاب"، فخلال الحرب الباردة استطاعت الأنظمة فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية الفوز بالدعم الغربى إذ إنها قمعت خصومها السياسيين داخليا تحت مسمى "مواجهة العدو الشيوعى فى أنحاء العالم".

وتضيف أن الغرب وقع فى ذات الخدعة مرة أخرى، فلقد تمتع الرئيس السابق حسنى مبارك بدعم غربى لنظامه من خلال فزاعة الإخوان المسلمين، خاصة أنهم يعرفون بالفرع المصرى للجهاد العالمى، غير أن أدلة جديدة كشفت أن العقيد الليبى معمر القذافى كان يمارس نفس اللعبة، حتى تمكن من إقناع الاستخبارات البريطانية لتتواطأ معه فى تعذيب منشقين ليبيين.

ويؤكد روبن نبلت، مدير مركز شاسام هاوس، الذى شهد أحداث إيلول، أن خطر عقلية أحداث 11 سبتمبر 2001 هو أنك تحاول ضغط كافة التحديات فى خطر واحد، غير أن رفع الحرب ضد الجهاد إلى الدرجة القصوى كان له عواقب لازالت محسوسة، تتمثل بشكل أساسى فى تقييد الحريات المدنية وإطلاق العنان لموجة من الإسلاموفوبيا، خاصة فى أوروبا.

وتتابع قائلة إن مشاكل العالم قد تحركت مرة أخرة، وبشكل أكثر درامية مسفرة عن عام من الثورات العربية، فبمجرد أن هدأ غبار 2001 ثار غبار 2011 ليعن عن تحول كامل فى مصر وتونس وليبيا ومقتل بن لادن.

وتحذر الصحيفة البريطانية من فشل إحدى الثورات العربية والذى بالتأكيد سيسمح لتنظيم القاعدة أن تكون تلك البلد ملجأه الجديد. وتختم أنه لابد من احترام الذكرى السنوية العاشرة لضحايا أكثر اعتداء إرهابى وحشية، لكن لابد من غلق هذا الفصل الدموى الآسف من التاريخ ودفن العقلية التى خلفها.

الإندبندنت:
القذافى لن يفلت من الجنائية الدولية إذا لجأ للنيجر أو بوركينا فاسو
أشارت الصحيفة إلى شائعات تشير إلى أن القافلة المزعومة التى حملت مسئولين من نظام القذافى إلى النيجر أو بوركينا فاسو محملة بالأموال وسبائك الذهب.

ونقلت عن عبد الرحمن بوسين، عضو المجلس الانتقالى الوطنى، أنه لا يستبعد أن يكون القذافى ضمن القافلة لأنها هى الطريقة التى اعتاد العقيد الليبى أن يسافر بها فى المنطقة.

وتلفت الصحيفة إلى أن بوركينا فاسو ترتبط بعلاقات وثيقة مع معمر القذافى إذ أنها إحدى الدول الأفريقية التى تلقت عدة منحا منه حينما كان فى السلطة، غير أن حكومتها أعلنت فى وقت سابق ترحيبها به إذا رغب فى اللجوء إليها.

لكن سواء اتجه القذافى ومسئولوه إلى النيجر أو بوركينا فاسو فلا يجب أن يتوقع الفرار من المحاكمة، لأنه كلا الدولتين موقعتان على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية التى تلاحقه بالفعل بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

تجسس الـ FBI على السفارة الإسرائيلية بواشنطن
توقعت الصحيفة أن تثير محاكمة سرية لمترجم موجة دبلوماسية عاصفة بين واشنطن وتل أبيب، بعدما روى كيف أن الإدارة الأمريكية تجسست على المسئولين الإسرائيليين فى واشنطن.

وتوضح أن دعوى قضائية ضد مترجم قام بتسريب أسرار الحكومة الأمريكية تم إجراؤها فى السر، لأنها تنطوى على كشف تنصت مكتب التحقيقات الفيدرالية على المكالمات الهاتفية الخاصة بالسفارة الإسرائيلية.

وتكشف المكالمات الهاتفية التى سربها المترجم شاماء يبوفيتش إلى المدون الأمريكى ريتشارد سيلفرشتاين، من مكتب الـ FBI، محاولة مسئولين إسرائيليين التأثير على السياسات الأمريكية والاتجاه نحو تأييدها لعمل عسكرى ضد إيران.

التليجراف
سوريا طلبت من العربى تأجيل زيارته لظروف خارجة عن السيطرة
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن سوريا هى من طلبت تأجيل زيارة نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والتى كانت مقررة الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة أن دمشق أخطرت العربى بأن لديها ظروف خارجة عن السيطرة تضطرها لتأجيل زيارته. وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى أنه تم إبلاغ الأمين العام بتلك الظروف وبتحديد موعد لاحق للزيارة.

وتهدف زيارة العربى للضغط من أجل وضع حد للحملة الدموية الشرسة التى يشنها نظام الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة السورية لقمع الانتفاضة، حيث كان يحمل معه وثيقة تتضمن 13 بندا لإنهاء العنف والدفع بإصلاحات جديدة.

ووفقا للوثيقة فإن العربى يقترح على الأسد إجراء انتخابات خلا 3 سنوات والتحرك تحو التعددية الحكومية والوقف الفورى للحملة العنيفة ضد المحتجين المناهضين لنظامه. إلا أن المبادرة أثارت الغضب السورى، حيث وصفها المسئولون الحكوميون أنها تحتوى لغة منحازة وغير مقبولة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة