الرئيس التركى يلتقى وفد الصحفيين المصريين

الأربعاء، 07 سبتمبر 2011 03:08 م
الرئيس التركى يلتقى وفد الصحفيين المصريين الرئيس التركى عبد الله جول
اسطنبول ـ إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


حرص الرئيس التركى عبد الله جول على لقاء وفد من الصحفيين المصريين يزور تركيا حاليا، وترك جول الوفد المرافق له بعد حضوره احتفال خاص بالهيئة القضائية بالعاصمة التركية أنقرة، واستقل طائرة هليكوبتر خاصة للحاق بلقاء وفد الصحفيين المصريين الذى كان على وشك مغادرة اسطنبول متجها إلى أنقرة.

واستقبل جول الوفد الصحفى بحفاوة بالغة بمقر الرئاسة الذى يقع على هضبة عالية بمدينة طرابيا على ساحل بحر إيجة على بعد ساعة ونصف من مدينة اسطنبول، وصافح الرئيس التركى الصحفيين المصريين بحرارة وابتسامة عريضة معربا عن تقديره للشعب المصرى وللدور الهام الذى تمثله مصر لكافة شعوب المنطقة.

واللافت للنظر عدم تعرض الوفد الإعلامى المصرى لأى تفتيش ذاتى أو أى إجراءت أمنية معتادة فى لقاء مثل هذه الشخصيات الهامة، وجاء تفسير بعض أعضاء الوفد لهذا التصرف بأنه تقدير لمصر وشعبها، فى حين رأى آخرين أنه من سمات الشعب التركى المضياف بطبعه، ويقع المقر الرئاسى فى مكان ساحر فوق هضبة عالية تطل على ساحل بحر إيجة، ويؤدى إليه طريق ملتوى شديد الارتفاع وتحيط به الأشجار والمساحات الخضراء من كل مكان، وعلى مقربة منه منازل من طابق أو اثنين يبدو أنها مخصصة لهيئة سيادية لوجود لافتات توضح أنها منطقة عسكرية.

اقتصرت الإجراءات الأمنية الاحترازية على الكشف على السيارة التى كانت تقل وفد الصحفيين إلى مقر الرئاسة تجنبا لوجود أى متفجرات، كما حرص إرشاد موزلو كبير مستشارى الرئيس التركى على الجلوس مع الوفد لحين وصول الرئيس، وتحدث فى كافة الملفات والقضايا المطروحة على الساحة الدولية والإقليمية ومستقبل العلاقات المصرية التركية، وساد اللقاء جو من الحميمة والإخاء فى ظل ما أكده موزولو من تقدير تركيا حكومة وشعبا للشعب المصرى، الذى صنع تحولا كبيرا بالمنطقة بعد ثورة 25 يناير.

وفور وصول الرئيس بطائرة الهليكوبتر تقدم الوفد للقائه ومصافحته والتقاط الصور التذكارية، وخلال اللقاء شدد جول على المكانة الرفيعة التى تحظى بها مصر، لافتا إلى أهمية أن تمر الفترة الانتقالية بحكمة وعقلانية ودون انفعال، خاصة فى ظل ما تنعم به مصر من خبرات قادرة على اجتياز هذه الفترة بسلام.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محروس محروس محمد اسماعيل

والسارق والسارقة فاقطعوا ايدهما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة