التحقيقات فى محاولة اغتيال الرئيس اليمنى تشير إلى تورط مؤذن مسجد النهدين

أكد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبى الحاكم فى اليمن، سلطان البركانى، أن نتائج تحقيقات محاولة اغتيال الرئيس على عبدالله صالح ستعلن بعد أسبوعين، موضحا أن بعض أطراف الأزمة ضالعون فى الحادثة بشكل كبير جدا.

وبين البركانى لصحيفة "عكاظ" أن عودة الرئيس صالح إلى اليمن ليست مرتبطة بأية تحقيقات أو حادثة، لافتا إلى أنه متى ما انتهى من فترة العلاج ومرحلة النقاهة سيعود إلى البلاد.

وأفادت مصادر مطلعة أن عشرات المشتبه بتورطهم فى تفجير المسجد أوقفوا وتم التحقيق معهم، متوقعة بأن يكون من بينهم مؤذن مسجد النهدين بدار الرئاسة وعشرات من ضباط الحرس الرئاسى.

وتشير المعلومات إلى أن الانفجار لم يكن بصاروخ، ولكن عن طريق سبع عبوات ناسفة كانت بداخل المسجد انفجرت واحدة منها، فى حين تسبب انقطاع السلك النحاسى فى عدم انفجار الست الأخرى المترابطة على امتداد الواجهة الأمامية لصفوف المصلين.