قيادى بحماس: انفراج فى اتفاق المصالحة الفلسطينية بعد سبتمبر

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 11:53 ص
قيادى بحماس: انفراج فى اتفاق المصالحة الفلسطينية بعد سبتمبر رئيس المكتب السياسى فى حركة حماس خالد مشعل
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد القيادى فى حركة حماس أحمد يوسف أن انفراجا سيحدث فى اتفاق المصالحة الفلسطينية بعد شهر سبتمبر الجارى بسبب انشغال منظمة التحرير للتوجه إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967.

وشدد يوسف، فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم، الثلاثاء على أهمية استحقاق سبتمبر حيث يشكل اعتراف الجمعية العامة بالدولة نصراً ويعطى بعداً معنوياً للفلسطينيين فيما يتعلق بحقوقهم وأرضهم ولن يعتبر تراجعاً وإنما مكسباً وسط المساعى الإسرائيلية لإفشالها.

وقال "ستمنح الخطوة الكثير للجانب الفلسطينى بدل المراوحة فى المكان بتحقيق خطوات متقدمة للقضية وتحريك حق عودة اللاجئين الفلسطينيين استناداً إلى القرارات الدولية". وأضاف أنه حينما يتم الاعتراف فلن تكون الأراضى المحتلة أراضى متنازع عليها كما يزعم الاحتلال وإنما سيتم تثبيت الحق وسنكون أعضاء فى المنتديات والمحافل الدولية بصفة الدولة وليس أقل منها".

وأضاف "قد لا يسمع صوت حماس بتأييد تلك الخطوة لأنها لم تستشر ولم يطلب رأيها فى الموضوع، حيث اتخذ الرئيس محمود عباس"أبومازن" القرار منفرداً ومن ثم تحرك لإقناع المنظمة والفصائل به، لكن حماس لم تحاول تعطيلها أو الاعتراض عليها ولن تكون عقبة أمامها حيث تبارك أى إنجاز يتحقق للقضية الفلسطينية".

وأعرب يوسف عن"أمله فى أن لا تكرر الولايات المتحدة أخطاءها باستخدام الفيتو فى مجلس الأمن ما سيجعلها تخسر صداقات عديدة"، معتبراً أن كل شىء وارد من حيث امتناع واشنطن عن التصويت أو عدم الوقوف أمام طلب العضوية".

وأشار يوسف إلى زيارة رئيس المكتب السياسى فى حركة حماس خالد مشعل مؤخرا إلى تركيا ومصر استهدفت بحث المصالحة الفلسطينية ولا علاقة لها بوجود حماس فى دمشق أو بالوضع الحالى فى سوريا حيث لا تتدخل الحركة فى الشئون الداخلية للدول"، ، لافتا إلى أن وضع الحركة فى دمشق مستقر ولا تفكير بنقل كوادرها إلى غزة.

وأوضح أن الحركة لا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول وإنما قدمت إلى دمشق خلال اجتماعها بالرئيس السورى بشار الأسد نصيحة بضرورة البحث عن مخرج من منطلق الحرص على مصلحة سوريا وازدهارها.

وقدّر يوسف عدم وجود حرج لدور تركى فى المصالحة الفلسطينية حيث الساحة مفتوحة لذلك وعلاقة حماس بمصر ايجابية فضلاً عن أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان سيزور القاهرة فى 12 سبتمبر الجاري.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

شادى

كل يغنى على ليلاة !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد اللورد

اللهم مانصر الاسلام واعز المسلمين

سيري علي بركة الله يا حماس ربنا يسدد خطاكو

عدد الردود 0

بواسطة:

الويفى

حل عن سمانا

حل يامشعل عن سمانا هو احنا خلفناك ونسناك

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

اينا كنتم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة