عصام شلتوت يكتب: استقالة أبو ريدة وزيارة زاهر والتمسك بالصداقة ورفض العودة

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 11:25 م
عصام شلتوت يكتب: استقالة أبو ريدة وزيارة زاهر والتمسك بالصداقة ورفض العودة هاني أبوريده

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخطئ من يظن أن الاعتذار- بين قوسين- الاستقالة التى تقدم بها هانى أبو ريدة لمجلس إدارة اتحاد الكرة كانت مفاجأة، على الأقل لأهل الجبلاية ورئيسها.

فمنذ شهرين نائب رئيس الجبلاية يطالب بتعديل بعض الأمور التى يراها تحتاج حلولاً جذرية، بعدما أصبح اتحاد الكرة يشكل وجبة دائمة على موائد الفضائيات من كثرة ما يدور داخله من تسويق لحلول مشاكل أو معالجتها عبر "بالونات" اختبار قبل إصدار القرارات!

60 يوماً أو أكثر لم يدخل أبو ريدة اتحاد الكرة، اللهم إلا مرة أو مرتين، لمناقشة شكل الدورى قبل انتهائه بثلاثة أسابيع بعدما ظهرت بوادر رفض الأندية الهبوط، وكان نائب رئيس الاتحاد يرى عدم العبث بلائحة أو نظام الدورى بمعنى أن يهبط ثلاثة فرق ويصعد مثلها.

حتى عندما أعلن زاه، أن الهبوط ملغى، رفض أبو ريدة المنطق تماماً، بل وطالب بعدم إصدار قرارات قبل دراستها لبحث تأثيرها على اللعبة.

ثم تأتى مرحلة دورة الترقى التى أقيمت بلا شروط لتضفى المزيد من الالتهاب على جراح الكرة المصرية.. ومجدداً يرى نائب رئيس الاتحاد أن ما يحدث حوّل الاتحاد إلى فقرة كوميدية على الفضائيات، حتى إن المقربين منه أكدوا أنه أصبح لا يرى مجالاً للتفاهم مع مجلس الإدارة.

أما بداية النهاية، فكان ما تابعه أبو ريدة خارج مصر من اهتراء على الكرة المصرية عندما أعلن زاهر عن استكمال مصر لتصفيات أمم أفريقيا بالمنتخب الأوليمبى، وما تبع القرار من رفض من جنوب أفريقيا منافسنا عندما تم الإعلان عن المجموعة، بالإضافة إلى أن "اللعب النظيف" يعنى استكمال التصفيات بالفريق الأول مطعمًا بنجوم المستقبل فى حدود، ليس فقط لمواكبة النظم المتعارف عليها والحرص على سمعتنا، لكن حتى لا يخرج جيل اعتاد على الهزيمة ومبرراتها!

أيضًا كان أبو ريدة قد طالب وحرصاً على سمعة الاتحاد المصرى بأن يتم فتح تحقيق فى قصة الشركة التى تعاقد معها فتحى نصير وأحضرت حكاماً من الإكوادور، وثبت أنها شركة مشبوهة وأدينت فى عمليات تلاعب فى نتائج المباريات الودية التى تنظمها الشركة مع إعلان نتيجة التحقيق، لكن الموضوع تم "قتله" صمتًا.

كلها أفعال لم تدع لأبو ريدة فرصة للتراجع، خاصة أن الأصوات التى أعطته ثقتها فى الجمعية العمومية بدأت توجه إليه بنظرات حزينة على صمته المستمر على ما يدور فى الجبلاية.

لكن تفاهمية قبل شهرين كانت بوادرها جلسة أكد فيها زاهر، أن كل الملاحظات سيتم تداركها وحلها، ربما كان تأكيد زاهر هو ما أخر تقديم نائب رئيس المجلس لاستقالته.

الآن وبعد الاستقالة الاعتذارية لم يعد أمام زاهر "الصديق"، إلا أن يخاطب صديقه أبو ريدة طالباً منه البقاء معه، لعل هذا ما دفع أبو ريدة للتأكيد للمقربين من الطرفين أن الصداقة والعشرة لها مكانة خاصة، مذكراً من يتحدث معه أن الصداقة باقية وظهرت فى كل وقفات أبو ريدة "الصديق" مع زاهر.. أما فيما يتعلق بشأن الكرة المصرية فلا علاقة للصداقة به.

لعل هذا ما عجل بأن يكن ردى على عزمى مجاهد مدير إعلام الجبلاية، حين سألته عن قبول الاستقالة من عدمه، ورغم تأكيده على أن زاهر لن يترك أبو ريدة.. إلا أننى أكدت له أنها نقطة اللاعودة، برغم أنه أوضح لى أن زاهر يرتب لجلسة مع أبو ريدة.

صديق مقرب من الطرفين زاهر وأبو ريدة، أوضح لى أن زيارة خاطفة عاجل بها رئيس الاتحاد نائبه فى حضور صديق ثالث مشترك، لم تفِ بالغرض، بمعنى أنها زادت أبو ريدة إصراراً على الفراق، لأنها دارت حول الصداقة والعشرة ووجب استمرارها وهو ما أكد عليه أبو ريدة، بل وأضاف أنهما – الصداقة والعشرة- باقيان وهما فقط ما سيربطه بزاهر مادام اتحاد الكرة يدار بنفس الطريقة التى تشهدها الفترة الحالية.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى باشا

أبوريدة وتقصيره في حق نفسه (1).

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى باشا

أبوريدة وتقصيره في حق نفسه (2).

عدد الردود 0

بواسطة:

خديجة سلطان

تحية للكاتب المحترم و لأبوريدة المحترم .

عدد الردود 0

بواسطة:

lممدوح عطعوط

تحيه لابو ريده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة