
صحيفة لوموند..
صفقات السلاح مع كتائب القذافى تزيد من انعدام الثقة بين بكين والمعارضين الليبيين
اهتمت صحيفة لوموند المستقلة بتطورات الأوضاع فى ليبيا والاتهامات التى يُوجهها المجلس الوطنى الانتقالى للصين بشأن بيع أسلحة لكتائب القذافى.
وقالت إن المعلومات التى تضمنتها وثائق عثر عليها فى طرابلس تتحدث عن قيام مؤسسات صينية بعرض الأسلحة على كتائب القذافى.
أشارت لوموند أن الوثائق لم تحدد أسماء المؤسسات أو ما إذا كانت صينية حكومية أو غربية مؤكدة أن ليبيا تسلمت دفعات من الأسلحة من الصين عبر الأراضى الجزائرية.
كم أشارت الصحيفة المستقلة إلى أن هذه الشركات الصينية عرضت بيع راجمات صواريخ وصواريخ مضادة للدبابات وأسلحة أخرى على كتائب القذافى على الرغم من حظر بيع هذه الأسلحة.
من جانبه قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الوطنى وقت سابق، أن الصين عرقلت الإفراج عن مزيد من الأرصدة الليبية المجمدة، فى إشارة إلى اعتراضها على تسليم مزيد من الأصول الليبية المجمدة بعد إفراجها عن 15 مليار دولار نهاية الأسبوع الماضى.
و هو ما أشارت الصحيفة أنه يزيد الهوة وانعدام الثقة بين بكين والمعارضين الليبيين.

صحيفة لوفيجارو..
لوفيجارو: غدا أربعاء الحسم فى قضية مبارك
من جانبها تناولت صحيفة لوفيجارو اليمينية اليوم، التطورات فى قضية الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك، وركزت على الحالة الصحية للرئيس السابق أكثر من سير أحداث القضية. وأشارت إلى أنه تم نقل مبارك إلى قاعة المحكمة فى سيارة إسعاف.
والتفتت إلى تضارب المعلومات حول مرض مبارك مشيرة إلى ما يقوله البعض حول أنه مصاب بأمراض قلبية وبالإحباط فى الوقت الذى تشير فيه معلومات أخرى إلى احتمال إصابته بمرض السرطان وخضوعه للعلاج.
كما أشارت إلى أن القاضى أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة أرجأ محاكمة الرئيس السابق، وابنيه، وحبيب العادلى وزير الداخلية السابق، وستة من معاونيه بتهمتى قتل المتظاهرين و الفساد إلى الغد وهو ما أشارت إلى أنه أربعاء الحسم.

صحيفة لوبوا..
الخارجية الفرنسية قلقة من توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل
قالت صحيفة لوبوا إن الحكومة الفرنسية أعربت أمس عن "بالغ قلقها من توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل لاسيما بعد طرد السفير الإسرائيلى من أنقرة ووقف التعاون العسكرى عقب صدور تقرير الأمم المتحدة حول أحداث أسطول الحرية".
وقالت الصحيفة وفقاً لبيان من وزارة الخارجية إن "فرنسا تأسف لعدم توصل الجانبين إلى اتفاق لحل مشاكلهما بالرغم من مساعى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون مطالبة الجانبين بمعالجة الوضع عبر الحوار والهدوء دون تأخير".
وأشارت إلى أن "تقرير الأمم المتحدة حول أحداث أسطول الحرية والذى كشف فيه عن استخدام اسرائيل أسلحة ثقيلة لوقف تقدم السفن ما تسبب بمقتل تسع أتراك من العاملين فى حقوق الإنسان يسلط الضوء على الأحداث ولا يصدر أى أحكام أو إدانات لأى جهة".
كانت السلطات الإسرائيلية قد رفضت الاعتذار إلى "تركيا التى كانت تعد حليفا عسكريا وتجاريا أساسيا لإسرائيل فى المنطقة بشان مقتل تسعة من رعاياها على متن أسطول الحرية عام 2010".
وفى سياق آخر أعربت الخارجية الفرنسية عن "قلقها الشديد حيال استمرار المواجهات العسكرية فى إقليم النيل الأزرق فى السودان"، داعيةً كافة الاطراف وقادة الجماعات المحلية لضبط النفس والابتعاد عن الحلول العسكرية والتصعيدية وبذل كافة الجهود الممكنة لإعادة الأمن والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان"، مطالبةً "فرنسا الدول المجاورة للسودان للمساهمة فى تخفيف حدة التصعيد العسكرى فى إقليم النيل الأزرق والتوصل إلى حل سلمى هناك.