قبل صدور الحكم صلى المتهم بأحد المتواجدين داخل القفص صلاة العصر، وفور صدور الحكم ظهرت علامات الفرحة والسعادة، فيما تعالت الصراخات من أمه وأخته وأقاربه.
كان محامى المتهم قد طالب فى جلسة سابقة ببراءة موكله من تهمة القتل العمد والسرقة، وذكر أن المجنى عليه محمد داغر كان مصابا بالشذوذ الجنسى ونصب شباكه للإيقاع بالمتهم فى ممارسة الفجور، مستغل علاقته بالفنانين ونجوم المجتمع لإيهامه بقدرته على تحويله لنجم سينما وإعلانات، اعتمادا على بنيان المتهم القوى.
وطالب فى نهاية مرافعته بالبراءة لموكله لانتفاء أركان جريمة القتل العمد أو القتل المقترن بسرقة أو بدافع السرقة، لأن جميع محتويات الشقة كما هى لم يختفِ منها شىء.
وفى جلسة اليوم ظهر قاتل داغر خريج كلية الآثار يرتدى تى شيرت أبيض وبنطلون أبيض يمسك بيده مصحفا وبالأخرى مسبحة بيضاء، وأكد أنه سيتقبل أى حكم قائلاً: "اللى يجيبه ربنا كويس"، وظهرت على وجهه علامة الاطمئنان وتحدث مع أقاربه وأصدقائه ووالدته وأخته داخل القاعة، إلا أن المستشار أمر بإخراج جميع المواطنين والصحفيين خارج القاعة مع إبقاء المحامين فقط.



