أكدت جماعة أنصار السنة المحمدية أن الأموال التى وردت للجمعية من دولة قطر أو غيرها يأتى مخصصاً لكفالة الأيتام، أو بناء المساجد، أو المستشفيات، أو سيارات الإسعاف ونقل الموتى، أو المساعدات العلاجية، ويتم إخطار الجهات المسئولة بما يرد فور وصوله.
وأضافت الجماعة فى بيان لها للرد حول ما أثير بشأن تلقى الجمعية لتمويلات أجنبية أن المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية جمعية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعى برقم 61، وأن الجمعية خاضعة لرقابة وزارة التضامن الاجتماعى والمخابرات العامة والجهاز المركزى وكافة الجهات الرقابية فى الدولة.
وأشارت الجماعة إلى أنه لا تصرف هذه المبالغ إلا فى الغرض المخصصة له وبعد موافقة وزارة التضامن الاجتماعى، وأن ما نشر حول تلقى الجمعية 181 مليون جنيه من دولة قطر كلام لا أصل له والبينة على من ادعى.
وانتهى البيان إلى أن جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر مؤسسة دعوية لها ما يقرب من تسعين عاماً، وهى تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وإلى التمسك بما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان ومشهود لها بأنها لا تدعو إلى العنف ولا إلى إثارة الفوضى فى البلاد بل كان لها دور بارز فى إشرافها على اللجان الشعبية فى كافة المحافظات للمحافظة على أمن وأستقرار البلاد خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها قامت بالفعل برفع قضايا ضد كل من افترى على الجمعية كذباً ووجه لها الاتهامات دون بينة ولا دليل وملاحقاتهم قضائيا.
"جماعة أنصار السنة": ما تردد بشأن تلقينا تمويلا خارجيا إشاعات
الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 01:20 م
الدكتور عبد الله شاكر، الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية