الصحف الأمريكية: أجواء التظاهرات لم تصل بعد للعاصمة السورية دمشق.. وشعبية أوباما تصل إلى أدنى مستوياتها فى الولايات المتحدة.. وصناعة النفط الليبية لن تستعيد صحتها قريبا

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 03:03 م
الصحف الأمريكية: أجواء التظاهرات لم تصل بعد للعاصمة السورية دمشق.. وشعبية أوباما تصل إلى أدنى مستوياتها فى الولايات المتحدة.. وصناعة النفط الليبية لن تستعيد صحتها قريبا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
أجواء التظاهرات لم تصل بعد للعاصمة السورية دمشق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم أنه بالرغم من التظاهرات الحاشدة التى تشهدها سوريا يوميا وآخرها تظاهرة أول أمس التى فرقها كالعادة رصاص قوات الأمن وخلفت وراءها العديد من القتلى، إلا أن أجواء التظاهرات لم تصل حتى الآن إلى العاصمة السورية (دمشق).

وأكدت أنه طالما باتت دمشق بعيدة عن الاضطرابات والتظاهرات فلن يكون مصير بشار الأسد ونظامه مثلما حدث فى مصر وتونس.. وعبر العديد من السوريين فى دمشق عن رؤيتهم للأحداث للصحيفة بقولهم "إن سوريا تتعرض لمؤامرة خارجية، البلاد تواجه مؤامرة لتدميرها".

وقالت الصحيفة إن المواطنين فى دمشق لا يبدون اهتماما كبيرا بما يحدث فى المحافظات الأخرى.. مشيرة إلى حالة اللامبالاة التى يعيشها بعض السوريين، حيث رصدت الصحيفة امرأة تبلغ من العمر 50 عاما تطلب من بائع بمحل إكسسوارات ملمع أظافر وطلاء لونه
"فوشيا أو برتقالى" ليتناسب مع لون ثوبها.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك فجوة كبيرة بين العاصمة السورية دمشق وبين المحافظات الأخرى، وذلك رغم تزايد حدة التظاهرات بشكل يومى، أنه على الرغم من مرور أكثر من 6 أشهر على بدء الاحتجاجات فى سوريا إلا أن المتظاهرين يقفون يوميا أمام قبضة الأمن الحديدية مع ارتفاع أعداد القتلى برصاص قوات الأمن والجيش إلى أكثر من 2200 شخص، وذلك وفقا لتقرير الأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن جميع الدول - بما فى ذلك الأقرب إلى سوريا - انتقدت الرئيس السورى بشار الأسد وطالبته بإجراء إصلاحات، بالإضافة إلى تخفيف قبضة الأمن الحديدية على المتظاهرين وإنهاء حالة الهجوم على الشعب، فيما طالب البعض الآخر بتنحيه عن الحكم.

واشنطن بوست
شعبية أوباما تصل إلى أدنى مستوياتها فى الولايات المتحدة
أظهر أحدث استطلاع أمريكى للرأى أن نسبة تأييد الرئيس باراك أوباما تراجعت ووصلت إلى أدنى مستوياتها، وخاصة فى ما يتعلق بتعاطيه مع السياسة الاقتصادية فى الولايات المتحدة.

وأجرت صحيفة "واشنطن بوست" مع شبكة "إيه بى سى" كشف أن أكثر من 60% من المستطلعين يقولون إنهم يعارضون طريقة تعاطى أوباما مع الاقتصاد، فى حين أبدى 43% موافقتهم على أدائه بشكل عام، و53% أعلنوا معارضة أدائه.

وشهدت نسبة تأييد أوباما بشكل عام تراجعاً يقدر بـ11% عما كانت عليه فى بداية السنة.

غير أن الاستطلاع - أظهر أن أوباما ما زال فى وضع أفضل من الجمهوريين فى الكونجرس، وقال 28% فقط من المستطلعين إنهم يؤيدون طريقة عمل الجمهوريين فى الكونجرس، و68% يعارضونها.

كما جاء فى الاستطلاع أن أمريكييْن مقابل أمريكى واحد يقولان إن سياسات إدارة باراك أوباما تجعل الاقتصاد فى وضع أسوأ بدلاً من تحسينه.

وانخفض عدد الذين يرون أن هذه السياسات حسنت الأوضاع إلى النصف عما كان عليه فى بداية السنة، فى حين أن نسبة الأمريكيين الذين يعارضون كيفية عمل أوباما عندما يتعلق الأمر بتوفير الوظائف ارتفعت 10% عما كانت عليه فى يوليو الماضى.

"تايم":
صناعة النفط الليبية لن تستعيد صحتها قريبا
ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أنه مع رحيل العقيد معمر القذافى تقريبا، فإن فرص ليبيا يمكن أن تتلخص فى كلمة واحدة ألا وهى النفط، وأشارت المجلة إلى أنه على خلاف الثورات فى تونس ومصر والحركة الثورية فى اليمن والبحرين وسوريا فإن مستقبل ليبيا يعتمد بشكل كبير على الكيفية التى سيطلق بها القادة الجدد قطاع النفط الذى يشكل 95% مما تجنيه ليبيا من مكاسب والتى ستوفر أموال الخدمات العامة لليبيين.

وقالت المجلة إنه على الرغم من ذلك فإن الكيفية التى يمكن أن تتحد بها صناعة النفط نفسها غير واضحة.

واعتبرت المجلة تصريحات وزير المالية فى المجلس الانتقالى الوطنى الليبى على الطرهونى لوسائل الإعلام بأن الأمر غاية فى السهولة بالنسبة لقطاع النفط هى تقديرات قد تكون متفائلة بشكل كبير وأن هذا ليس بالمفاجأة نظرا للمزاج المتفائل الذى يتمتعون به بعد سحق الدكتاتورية التى استمرت 42 عاما فى ستة أشهر فقط.

ونقلت المجلة عن محللين قولهم إن حقيقة إنتاج النفط قد تكون أكثر واقعية وجدية من الوضع الذى يصفه الطرهونى فى تصريحاته.

ونسبت المجلة إلى روس كاسيدى الباحث فى مجال النفط بشمال أفريقيا فى أحد مراكز الاستشارات بمجال الطاقة قوله " لكى تتم استعادة 6،1 مليون برميل فى اليوم سيستغرق الأمر حوالى ثلاثة أعوام".

ونوهت المجلة إلى أنه قد تبدأ بالفعل حقول الصحراء فى جنوب غرب ليبيا فى الضخ بسرعة، لكن ثلثى إنتاج البلاد من النفط مصدره الحقول العملاقة حول حوض سرت.

ونقلت المجلة عن كاسيدى قوله " إن المهندسين هناك قد يواجهون تحديات كبيرة حتى بعيدا عن حقيقة أن الموالين للقذافى المسلحين لا يزالون مختبئين فى مدينة سرت المطلة على البحر الأبيض المتوسط".

وأوضحت المجلة أنه نظريا فإن التوقعات لليبيا هائلة وتتجاوز ما حققه القذافى، فليبيا لديها ما يقرب من 44 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية المثبتة.

وأضافت المجلة أن ليبيا أنتجت حوالى 3 ملايين برميل لليوم فى عام 1970 قبل أن يطلق القذافى ثورته الشعبية، إلا أن ذلك انخفض إلى النصف تقريبا فى ظل سنوات من العقوبات الدولية.

وقالت المجلة إنه مع انشغال المجلس الانتقالى الوطنى بتأمين البلاد وإلحاق الهزيمة بآخر معاقل القذافى ومطاردته، فإن فريق الطرهونى قد يؤخر إعادة التفاوض من أجل تعاقدات النفط لأعوام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة