"الدوحة" تصدر "الفصول الأربعة" للأديب عمر فاخورى

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 02:07 م
"الدوحة" تصدر "الفصول الأربعة" للأديب عمر فاخورى غلاف المجلة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر العدد الـ47 لمجلة الدوحة القطرية لشهر سبتمبر 2011، التى يرأس تحريرها الدكتور على أحمد الكبيسى ويدير هيئة التحرير الكاتب المصرى عزت القمحاوى، وفى عددها تصدر المجلة كتاب "الفصول الأربعة" للأديب عمر فاخورى.

ومن الموضوعات التى يتضمنها العدد حوار مع الباحث فى علم الاجتماع السياسى برهان غليون حول "معالم ضعف المعارضة السورية"، وحوار مع سلام الكواكبى حفيد المفكر العربى النهضوى الكبير عبد الرحمن الكواكبي، صاحب كتاب طبائع الاستبداد.. ومصارع الاستعباد"، ويدور الحوار حول الثورات العربية وأثرها على المثقف العربى.

كما يتضمن العدد ملفًا كبيرًا بعنوان "الصورة.. ولع الحياة والموت"، ويتم تناول الملف بداية من ابن الهيثم إلى عصر الديجيتال، استشراق الكاميرا، وترجمة لمقال كبير للمفكر الفرنسى رولان بارت بعنوان "الصورة لغز مدهش وجنائزى"، ومقال حول حادثة القرن للكاتب الكبير عزت القمحاوى بعنوان "مبارك فى القفص..الصورة تنتقم لتاريخها المحتقر" ويقارن فيه بين صورة "مبارك" فى قفص الاتهام وأنها الأغرب فى الصور العربية، وأنها لا تقارن بصورة اغتيال السادات، ولا صورة شنق صدام فى ظل الاحتلال، كما لا تشبهها صورة على عبد الله صالح المحروق، وأنه بصورته داخل القفص فإن الفوتوغرافيا تنتقم لتاريخها من رئيس كرهته الكاميرا، وتسلم حكم البلد من بعد ثلاثة رؤساء لم يعط لأحدهم الفرصة فى الحكم تكفى لالتقاط صورة، ولأن مبارك جاء من أصول متواضعة فهو بلا ماض فوتوغرافى، ومثلما كان بلا طموح فى الواقع، كان بلا طموح فى الصورة، وكانت لقطة الأصبع فى الأنف داخل القفص استعادت الفوتوغرافيا كل ما فاتها من بريق فى صور رجل بلا ألق وانتهى بلا ظل.

وفى حواره مع "الدوحة" يكشف الكاتب النمسوى بيتر هاندكه للمرة الأولى عن إجادته للقراءة باللغة العربية، كما يرى فى حواراه أن العالم اليوم يشبه رواية الفروسية.

وأيضًا يتضمن العدد ترجمة لفصل من رواية "سيدة روحى العظيمة" للكاتبة الإيرانية "جُلى ترقى" ونقلها للعربية سمية آقاجانى ويد الله ملايرى.

وفى باب السينما، تحتفى المجلة بملف عن الفنانة الراحلة هند رستم بعنوان "ثلاثة وجوه لملكة الفتنة"، وبالعالمى يوسف شاهين فى ذكرى رحيله الثالثة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة