على الرغم من تغطية الجلسة الثالثة من محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، لكن لم يبد اهتماما واضحا من قبل وسائل الإعلام العالمية بالتعليق ما شهدته الجلسة من مفاجآت، وتحول أربعة من شهود الإثبات إلى النفى.
فقد اكتفت الصحف الغربية بنقل تقارير وكالات الأنباء والتى توقفت على رصد بعض وقائع المحاكمة وأقوال الشهود والمعارك العنيفة التى نشبت بين أهالى الشهداء ومؤيدى مبارك لتسفر عن إصابات كبيرة.
وقد يكون قرار المستشار أحمد رفعت بمنع بث المحاكمات على الهواء سببا فى منع تعليق وسائل الإعلام على كثير من التفاصيل الهامة، وتحليل خبراء القانون بعض ما شهدته المحكمة من مرافعات، هذا غير التركيز على المتهمين وانفعالاتهم وتصرفاتهم.
غير أن وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية أشارت، إلى أن محاكمة مبارك ومعاونيه انتقلت إلى مرحلة جديدة، كما قررت الوكالة انتقادها لقرار منع بث المحاكمات مؤكدة أنه حرم المصريين من فرصة متابعة حية لمحاكمة النظام الذى قهرهم على مدار 30 عاما، كما أغضب العديد من النشطاء وأهالى الشهداء الذى قتلوا فى حملات القمع التى شنها النظام.
كما اتفقت صحيفة الجارديان مع الوكالة الأمريكية فى انتقاد قرار رفعت، مشيرة إلى أن البث الحى لن يؤثر على سير العدالة، لأن المحاكمات ليست سرية، حيث ستغطيها الصحافة ووكالات الأنباء.
اهتمام ضعيف من الإعلام الغربى بجلسة أمس
الأسوشيتدبرس تكتفى بوصفها "مرحلة جديدة من المحاكمة" وانتقادات مستمرة لمنع البث
الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 02:41 م