استجابة لحملة "اليوم السابع".. إزالة 1200 طن قمامة بـ"الشبراويشى"

فى استجابة سريعة لحملة "اليوم السابع" ضد القمامة قام حى دار السلام بإزالة أكثر من 1200 طن من القمامة بشارع مصر حلوان الزراعى وشارع الفيوم، وخاصة مقلب الشبراويشى، عقب النشر فى عدد أمس تحقيق مصور تحت عنوان "مصنع الشبراويشى للروائح يتحول لمقلب قمامة ووكر للمخدرات والأهالى يحملون شرف المسئولية".

وعلى صعيد متصل أرسلت مصانع دكتور الشبراويشى بالعمرانية رداً لـ"اليوم السابع" حول تحقيق القمامة ونفت فيه علاقتها بشبراويشى دار السلام، وقالت إن مصنع الشبراويشى المشار إليه خلال التحقيق بمنطقة دار السلام قد أغلق منذ 15 عاما، وأن المصنع لا يعمل، وتم نقله إلى الحوامدية، وأنه ملك لشركة السكر والصناعات التكاملية واسمه منذ 15 عاما مصانع عطور الحوامدية "قسمة والشبراويشى وماى فير".

ودعا مسئولو الحى "اليوم السابع" للمشاركة فى حملة الإزالة، والتأكد من التنظيف التام للمنطقة، وبدأت الحملة الساعة 9 صباحا من بداية شارع المطبعة بدار السلام وصيدلية الهدى بقوة لودر و6 سيارات و7 قلابات، وتمت إزالة وتنظيف مقلب الشبراويشى ونقل أكثر من 1200 طن وكل قلاب نقل 20 طن قمامة إلى مقلب القطامية وشق الثعبان.

وخلال الحملة أكد إبراهيم صابر، رئيس حى دار السلام، أن مشكلة القمامة لها أسباب عديدة، وأهمها نقص المعدات والسيارات التى يتم نقل القمامة بها قائلا: "إن محافظة القاهرة بالكامل يخدم عليها 13 سيارة وهو ما يسبب مشكلة حقيقية، بالإضافة إلى تكاسل شركات النظافة الخاصة والمتعهدين".

واقترح عارف يونس، مأمور قسم دار السلام، أن الحل الأمثل للقضاء على مشكلة تراكم القمامة هو فتح الباب للقطاع الخاص لإنشاء مصانع لتدوير القمامة، وأن ذلك يتيح الفرصة لتوظيف بعض العمالة التى تجمع القمامة، بالإضافة إلى توفير عائد مادى للدولة يمكن توظيفه فى استكمال بعض أوجه التنمية فى كل منطقة على حدة، بشرط أن تكون مصانع تدوير القمامة بالقرب من التجمعات السكنية أو البديل توفير هذه الشركات لسيارات خاصة بها تجمع القمامة.

واتهم الأهالى عمال نظافة الحى بالمساهمة فى ارتفاع تلال القمامة، حيث إنهم يقومون بجمع القمامة من الشوارع الجانبية ويلقون بها فى الشارع الرئيسى، وطالبوا بعودة زبالين المنازل قائلين: "نحن على استعداد لدفع مبلغ خمسة جنيهات للزبال بدلا من 3 جنيهات التى يدفعونها بالإجبار على فاتورة التليفون ولا نستفيد منها، وإلغاء التعاقد مع متعهدى جمع القمامة الذى يصل عددهم إلى 14 متعهدا لا يقومون بأعمالهم، فلا يجد الأهالى أمامهم حلا سوى إلقاء القمامة فى الشارع".

وبعيدا عن الحلول المقترحة فى المستقبل للمرة الأولى يتم اتخاذ الإجراءات والحل الفورى للقضاء على تجمعات القمامة بالمقلب، ونقلها جميعا بعد إخماد النيران التى اشتعلت بها واستدعاء مطافئ دار السلام لإخمادها تم نقلها فى قلبات لنقلها إلى المقلب العمومى بالقطامية وشق الثعبان، وأعلن مأمور القسم ورئيس الحى تحويل مقلب الشبراويشى إلى جراح للسيارات وتوفير صناديق للقمامة بطول الشارع والسعى لنقل القمامة بأول.