ابن على صالح يطرد السفير الفرنسى من صنعاء ووزير الخارجية يعتكف فى منزلة

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 03:14 م
ابن على صالح يطرد السفير الفرنسى من صنعاء ووزير الخارجية يعتكف فى منزلة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "مأرب برس" اليمنى، إن وزير الخارجية، أبو بكر القربى، معتكف فى منزله، احتجاجا على تدخلات ابن الرئيس على عبد الله صالح، وقيامه بطرد السفير الفرنسى من اليمن، على خلفية المواقف الفرنسية الداعمة للثورة الشعبية ضد نظام حكم أبيه.

وأوضحت مصادر وصفها الموقع بـ"المطلعة"، أن القربى، كان على موعد للاجتماع بعدد من سفراء الدول الأوروبية والخليجية، فى مقر وزارة الخارجية بصنعاء، وكان من ضمن السفراء المدعوين الاجتماع السفير الفرنسى بصنعاء، جوزيف سلفا.

وأضافت المصادر، بأن السفير الفرنسى تم اعتراضه ومنعه من دخول الوزارة لدى حضوره إلى مقر وزارة الخارجية، من قبل مجموعة من كبار رجال الدولة المقربين من العميد أحمد على عبد الله صالح، وأبلغوه بأنه شخص غير مرغوب به فى اليمن، وبأن عليه مغادرة صنعاء فورا.

وأشارت المصادر، إلى أن القربى وفور علمه بالموضوع، قام بمغادرة مكتبه وتوجه إلى بوابة الوزارة، للسماح للسفير الفرنسى بالدخول، ولدى مقابلته للأشخاص الذين منعوا السفير من دخول الوزارة، أبلغوه بأن لديهم توجيهات عليا بذلك، من قبل نجل الرئيس صالح.

وأكدت المصادر، بأن القربى اعترض على تدخل نجل صالح فى أمور ليست من اختصاصه، وقال بأن قائد الحرس الجمهورى ليس من صلاحياته التدخل فى اختصاصات وزارة الخارجية، ومنع السفراء من دخول الوزارة، واحتجاجا على ذلك توجه إلى منزله، الذى يعتكف فيه منذ ذلك الحين، احتجاجا على تدخلات نجل الرئيس صالح وأسرته فى مهام واختصاصات وزارة الخارجية.

وأشارت "مارب برس"، إلى انتشار بعض التسريبات والتى تحدثت عن استقالة القربى من منصبه، وبالرغم من صدور نفى رسمى لهذه الاستقالة، أكدت مصادر مطلعة بأن القربى لا زال معتكفا فى منزله، احتجاجا على تدخلات أسرة صالح فى اختصاصات وزارته.

من جانبه غادر السفير الفرنسى صنعاء عائدا إلى بلاده، وفقا لما نقلته قناة سهيل الفضائية، مساء أمس، معللا مغادرته لصنعاء بأنه شخص غير مرغوب به فى اليمن، ولم يصدر حتى الآن أى احتجاج رسمى من قبل الخارجية الفرنسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة