أكد ناشطون فى تنسيقيات الثورة السورية، حدوث انشقاقات متتالية فى صفوف عناصر الجيش السورى فى حى الخالدية، وقام الجنود المنشقون بقصف مدرسة يتمركز فيها الأمن والشبيحة، الأمر الذى دفع قوات الأمن والجيش إلى تنفيذ حملة مداهمات فى الحى بحثاً عن هؤلاء الجنود.
وأضاف الناشطون، أن سماء مدينة حمص، كبرى المدن السورية قد شهدت تحليق طائرات حربية عسكرية سبع مرات، بعد أن اخترقت جدار الصوت فى أحياء الرستن وتلبيسة.
من جانبه أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن السلطات السورية قطعت الكهرباء والاتصالات عن محافظة حمص، بعد وصول تعزيزات أمنية وعسكرية إلى مشارف البلدة، والتى ضمت 25 حافلة أمن و10 مدرعات عسكرية.
وعن ردود الأفعال الدولية تجاه ما يحدث فى الأراضى السورية، قال وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، إنه ينبغى الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه من أجل حماية المدنيين العزل، وعلى أى حال فرنسا لا بد لها أن تتحمل مسؤولياتها الكاملة فى حماية السكان المدنيين من عنف الطغاة"، كما اعتبر نظيره الألمانى "جيدو فسترفيلى"، إنه قد يتبين أن فرض عقوبات جديدة أمر ضرورى، وإنه لا يمكننا أن نستبعد بحث إجراءات إضافية إذا استمر القمع رغم كل شىء".
وفى واشنطن، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحظر الذى فرضه الاتحاد الأوروبى على النفط الليبى سيكون له "تأثير مباشر" على قدرة النظام السورى على تمويل قمع الحركة الاحتجاجية.
من جهة ثانية، يغادر رئيس الصليب الأحمر الدولى "جاكوب كلينبيرجر"، اليوم الاثنين الأراضى السورية، التى وصلها فى وقت سابق حيث التقى الرئيس السورى بشار الأسد، ورئيس الحكومة عادل سفر، وقدم كلينبيرجر فى هذه الزيارة طلباً إلى المسئولين السوريين للسماح لموظفى الصليب الأحمر بزيارة معتقلى وزارة الداخلية الذين اعتقلوا أثناء الحركة الاحتجاجية.
ناشطون سوريون: اشتباكات بين عناصر منشقة من الجيش وقوات الأمن
الإثنين، 05 سبتمبر 2011 02:42 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أم عبد الله
الآن بدأت الاعترافات بوجود إطلاق نار مضاد