وأوضحت المنسقية أن الوثيقة هدفها التنسيق بين القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية بالعالم الإسلامى عامة وبمصر خاصة سواء كانت أحزاباً أو مرشحين مستقلين من أجل الوصول إلى قوائم انتخابية واحدة تكون رسالتها رسالة سلام، مؤكدين أنهم تعاهدوا على أن يعملوا لتحقيق ذلك من خلال وسائل السلمية والقانونية الراقية المسموح بها.
وجاء فى أحد بنود الوثيقة النظر للسياسية على أنها فرصة لتعريف العالم بأخلاق وآداب الدين الإسلامى، متفقين أن ميدان السياسة تكليف لا تشريف وأنهم أن رأوا أحد من التيارات الإسلامية أكفاء منهم سلموا له الراية، لافتين إلى أن شعوبنا اشتاقت للحاكم الصادق.
وشددت الوثيقة على أن تكون الدولة دولة مؤسسات وتخصصات لا كهنوت مؤكدين أن علماء الشريعة هم من سيضبطون الحركة الإجمالية ببيان الحلال والحرام فى مناحى الحياة.
