مفاجأة.. 3 شهود إثبات فى محاكمة مبارك يتحولون إلى "نفى"

فى مفاجأة غير متوقعة تحول شهود الإثبات الثانى والثالث والرابع فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، إلى شهود نفى، حسبما وصفهم المدعون بالحق المدنى.

وقد أكد الرائد عماد بدرى سعيد ضابط اتصال بغرف عمليات الأمن المركزى أن جميع الأوامر التى تلقاها أو نقلت إليه عن طريق رؤسائه الذين يتمثلون فى اللواء أحمد رمزى أو من ينوب عنهم تمثلت فى أنه يوم 28 يناير كان فى غرفة العمليات الرئيسية فى الدراسة لإثبات خروج وعودة تشكيلات الأمن المركزى بتعزيز الخدمات الخارجية على المنشآت الحيوية، إلا أنه لم يتم إخراج أى أسلحة لتلك التعزيزات، مشيرا إلى أن المسئول الذى كان موجودا يوم الأحداث بميدان التحرير هما اللواءان أحمد رمزى وإسماعيل الشاعر.

وأشار إلى أن الاجتماع الذى حضره قيادات الداخلية نص على منع التسليح تماماً "الآلى والخرطوش"، وتم إثبات ذلك بالبند رقم 20 الساعة الواحدة صباحا يوم 28 يناير، قائلا، إن الأوامر التى أصدرها اللواء أحمد رمزى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى تحديداً من يوم 25 يناير إلى 31 يناير هى ضبط النفس لأقصى درجة، حيث قال لهم "اعتبر اللى قدامك أخوك أو ابنك ومتضربش عليه نار"، كما كانت تعليماته بعدم خروج الأسلحة النارية أو الأسلحة الشخصية للضباط.

وأضاف الشاهد الثالث باسم محمد حسن نقيب بغرفة عمليات رئاسة الأمن المركزى أنه أثبت بالبند رقم 44 الساعة 5:35 أثناء يوم 28 يناير تلقى إخطارا من العقيد أحمد قدوس مشرف خدمات قوات الأمن المركزى بوزارة الداخلية بأن أحد المسئولين أخبره بتنشيط القوات وتذخير السلاح، مشيرا إلى أن تلك الخطوة للاستعداد فقط لا غير، ولم يرد لدينا أى إخطارات بالتعامل مع المتظاهرين، وذلك بعد هجوم البعض على مبنى الوزارة.

وأكد الشاهد أن اللواء أحمد رمزى قال تحديدا فى تعليماته "إذا حدث هجوم على الوزارة يطلق الخرطوش فى الهواء ثم على الأقدام فقط"، مما دفع المدعين بالتأكيد على أن ذلك الشاهد شاهد نفى وليس إثبات..

وأخيرا استمعت المحكمة إلى الشاهد الرابع وهو الرائد محمود جلال الذى كان معين بمحطة كهرباء معروف بشارع رمسيس، مؤكدا أنه كان على أتم الاستعداد بالعصا والدروع وقنابل الغاز، ولم تكن معه أى أسلحة نارية ولا حتى سلاحة الشخصى، لافتا إلى أن التعليمات جاءت بضبط النفس لأقصى درجة، لترفع المحكمة بعدها الجلسة لاستكمال شهادة الشاهد الرابع الرائد محمود جلال.


موضوعات متعلقة..

◄ تأجيل محاكمة مبارك والعادلى لبعد غد لاستكمال سماع شهود الإثبات
◄ الشاهد الأول: مدير العمليات الخاصة كان يقول "اضربوا فى الولاد دول".. وأعطى الأمر بالتعامل مع المتظاهرين كيفما يشاءون.. والمحكمة والدفاع وجهوا 70 سؤالاً فأجاب على 20 منها بـ"لا أعلم وليس من اختصاصى"
◄ للمرة الخامسة.. رفع جلسة محاكمة مبارك لاستكمال سماع الشهود
◄ استئناف جلسة محاكمة مبارك والعادلى فى قتل المتظاهرين
◄ مظاهرة أمام نيابة التجمع للإفراج عن معتقلى أحداث محاكمة "مبارك"
◄ للمرة الثالثة رفع جلسة محاكمة مبارك بسبب فوضى المحامين
◄ سعادة تغمر أهالى الشهداء بعد اعتراف أحد رجال أحمد رمزى عليه
◄ اشتباكات عنيفة بالأحذية والأيادى داخل قاعة محاكمة مبارك.. واشتعال حرب الهتافات بين الجانبين.. وأهالى الشهداء يحرقون صورة مبارك.. والمحكمة ترفع الجلسة بسبب حرقها
◄ فى محاكمة المخلوع .. الديب يطلب بياناً حول الأراضى التى تم تخصيصها لغير حسين سالم..ومحامى رمزى يطلب شهادة من "الداخلية" بعدد قوات الأمن المركزى..ورئيس المحكمة يطالب المدعى بتقديم طلباتهم مكتوبة
◄ الصحة: 9 مصابين بالاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مبارك
◄ اشتباكات بالأيدى والأحذية بالقاعة وأهالى الشهداء يحرقون صورة مبارك

◄ رفع جلسة محاكمة مبارك بعد 20 دقيقة للمداولة
◄ بدء جلسة محاكمة مبارك وجمال وعلاء وحبيب العادلى ومعاونيه
◄ وصول علاء وجمال والعادلى ومساعديه إلى المحكمة

◄ وصول طائرة مبارك إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة
◄ بالفيديو.. تجدد الاشتباكات بين الأمن وأهالى الشهداء أمام الأكاديمية
◄ العشرات من أسر الشهداء يحرقون صور مبارك ويطالبون بإعدامه
◄ اشتباكات بين الأمن وأهالى الشهداء أمام أكاديمية الشرطة

◄ وصول مؤيدى مبارك والأمن يفرض كردونًا محكمًا عليهم
◄ اليوم.. مفاجآت جديدة فى محاكمة مبارك ونجليه والعادلى.. مواجهات بين رجال الداخلية.. واللواء حسين موسى أمام المحكمة شاهدًا ومتهمًا
◄ أهالى الشهداء يقتحمون الحاجز الأمنى لحضور محاكمة مبارك
◄ مغادرة عدد كبير من مؤيدى مبارك من أمام أكاديمية الشرطة