قال مسئول حدودى فى حكومة غزة إنه لا توجد عمليات ترحيل لفلسطينيين من قبل السلطات المصرية.. مؤكدا أن عمليات الترحيل تلك انتهت بعد أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير وإعادة فتح معبر رفح للمغادرين من غزة ابتداء من 12 فبراير الماضى، مشيدا فى الوقت نفسه بقرار الحكومة المصرية بفتح المعبر.
وأوضح المقدم أيوب أبو شعر، مدير شرطة معبر رفح البرى، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد ترحيل الآن ومن سيغادر إلى خارج الأراضى المصرية عبر المعبر يسمح له بالإقامة فى الأراضى المصرية مدة 72 ساعة.
وتوقع أبو شعر انتهاء التكدس على معبر رفح من الجانب الفلسطينى خلال الأيام المقبلة.. موضحا أن أزمة السفر عبر المعبر بدأت تنحصر مع انتهاء إجازة الصيف وغالبية القادمين لزيارة ذويهم فى قطاع غزة.
وأوضح أنه فى حال انتهاء أزمة السفر عبر المعبر ستسير الأمور بشكلها الطبيعى وكل مواطن تنطبق عليه شروط السفر سيسافر بعد انتهاء الأزمة. وطالب مدير شرطة معبر رفح المواطنين بالانتظار قليلا، وطمأنهم بقرب انتهاء أزمة السفر الحالية على المعبر وتسهيل السفر لكل من يرغب به.
وبالنسبة للفئات المسموح لها بالسفر، أشار المقدم أبو شعر إلى مواصلة العمل مع تلك الفئات المتمثلة فى الحاصلين على تحويلات مرضية والطلبة وأصحاب الإقامات فى الدول العربية أو الدول الأوروبية بالإضافة لحملة جوازات السفر الأجنبية.
وفيما يتعلق بعمل شرطة معبر رفح، أكد المقدم أبو شعر سعيهم المستمر للعمل بشكل مهنى، مستطردا "نحاول جاهدين فى شرطة المعبر وإدارته ووزارة الداخلية والحكومة بشكل عام من أجل العمل بشفافية كاملة وأن يأخذ كل صاحب حق حقه.
مسئول: ترحيل الفلسطينيين من مصر انتهى بعد أحداث ثورة 25 يناير
الإثنين، 05 سبتمبر 2011 04:22 م