أعلن محمد منصور حسن، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، عن ترشحه لرئاسة الحزب بعد انتهاء الفترة الأولى للدكتور أسامة الغزالى حرب، وتأكيده عدم ترشحه مره أخرى لرئاسة الحزب.
وأوضح حسن لـ"اليوم السابع"، أن ترشحه لرئاسة الجبهة جاء بهدف رغبته فى بناء تاريخ جديد للحزب، بعد أن كان له دور فعّال قبل وأثناء ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى رغبته فى المشاركة مع الحزب فى الحياة السياسية خلال أهم فترة فى تاريخ لمصر.
وأوضح أنه انتهى من وضع برنامجه الانتخابى، والذى يشمل عدة نقاط تهدف لزيادة تواجد الحزب فى الشارع، بالإضافة إلى زيادة اهتمام الحزب بشبابه وتشجيعهم على تولى المناصب القيادية، قائلا، إن البرنامج يسعى للاستفادة من الشخصيات العامة الموجودة بالحزب، مثل الدكتور أسامة الغزالى وسكينة فؤاد وصلاح فضل، بجانب شخصيات عامة أخرى.
وأكد منصور اهتمامه بخوض الحزب الانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال قائمة مرشحين مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة، وذلك من خلال "الكتلة المصرية"، مؤكداً ضرورة استمرار هذا التكوين سواء بعد الانتخابات أو بعدها.
وعن بعض التشكيلات الحزبية التى لم تنته بعد، مثل مجلس الحكماء، أكد محمد منصور حسن أنه سينهى تشكيله فور فوزه برئاسة الحزب، لأهميته فى إنهاء أى خلاف داخلى، مضيفا أن من ضمن برنامجه أيضا تشكيل مجلس رئاسى "هيئة مكتب" من رئيس الحزب ونوابه لسرعة اتخاذ القرارات اليومية لحين عقد اجتماع الهيئة العليا.
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الدكتور أسامة الغزالى، حرب رئيس الحزب، أنه سيدعم محمد منصور حسن لخلافته بعد رغبته فى عدم الترشح لفترة ثانية الثانية، لتأكده من قدرة منصور على إنجاح الحزب، والمشاركة فى رسم مسيرة الحياة السياسية لمصر، خاصة فى الحالة الانتقالية التى تمر بها الآن.
يذكر أن محمد منصور حسن استقال من الجبهة فى عام 2008 خلال الخلافات الكبيرة التى نشبت داخل الحزب على رئاسته، قبل أن يعود إلى الحزب عام 2010 بمحاولات مكثفة من الغزالى وقيادات الحزب.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة