ما "داء الجبال"؟

الإثنين، 05 سبتمبر 2011 08:50 ص
ما "داء الجبال"؟ الضغط الجزئى المنخفض للأكسجين جراء داء الجبال
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل هشام عبد القدوس يسأل: ما "داء الجبال" وما أعراضه؟

يجيب الدكتور أحمد قاسم استشارى الأمراض الباطنية قائلا: داء "الجبال الحاد" أو ما يعرف بداء المرتفعات، تلك الإصابة تصيب بعض الأشخاص جراء صعودهم علوا مرتفعا كبيرا والذى يزيد عن 2400 متر مما يعرض الإنسان إلى الضغط الجزئى المنخفض للأكسجين، وقد تتسبب هذه الإصابة فى إحداث غيبوبة أو الوفاة، ولكن فى الأغلب يهدأ الإنسان خلال مدة تتراوح ما بين 24 ساعة إلى 48 ساعة، ومن العوامل التى تساهم فى ظهور المرض معدل الصعود والارتفاع والسرعة التى يتعامل بها الإنسان أثناء تلك العملية، ومقدار النشاط البدنى على علو مرتفع.

وتتمثل أعراض هذا المرض فى التعب، الغثيان والقىء، الدوخة، فقدان الشهية، ضيق فى التنفس عند بذل المجهود، نزيف بالأنف، سرعة النبض، آلام بالمعدة، اضطرابات عند النوم، وفى الحالات الخطيرة من المرض يشعر الإنسان بمعظم الأعراض السابقة إلا أنها تكون أشد ألما ولا تستجيب للأدوية المسكنة ويزيد عليها سعال جاف بصورة مستمرة، الحمى، ضيق فى التنفس حتى فى أثناء الراحة، صداع مستمر، نزيف فى شبكية العين، فقدان الاتزان خلال السير وقد يدخل الإنسان فى غيبوبة.

وينصح الدكتور أحمد بضرورة مراعاة عدم الصعود بسرعة وقاية من الآثار المترتبة على ذلك، تجنب بذل نشاط بدنى شديد، تناول المياه بصورة كبيرة ، ولابد أن يهتم المتسلق بالتكيف على انخفاض مستويات الأكسجين فى المرتفعات مع إتباع النموذج الأمثل للتسلق، وذلك من خلال البقاء بضعة أيام عند قاعدة المرتفع فالعودة إلى معسكر القاعدة ثم الصعود ببطء إلى أعلى ويكون التسلق التالى إلى مخيم أكثر ارتفاعا والتواجد فيه فترة أطول وهكذا يتم التكرار وفى كل مرة يتم طول الفترة الذى يقضيها المتسلق على ارتفاعات أعلى بما يمكن الجسم من ضبط مستوى الأكسجين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة