
الجارديان..
إسرائيل تخسر علاقتها بأهم دولة فى المنطقة بعد الربيع العربى..
تحدثت صحيفة الجارديان فى افتتاحيتها عن طرد تركيا السفير الإسرائيلى على إثر إصرار تل أبيب رفضها الاعتذار عن ذلك الهجوم الذى شنته قواتها الخاصة على سفينة مافى مرمرة التابعة لأسطول المساعدات الإنسانية لغزة قبل عام، والذى قتل على أثره 8 نشطاء أتراك وأمريكى من أصل تركى.
وترى الصحيفة أنه على الرغم من الموقف الإسرائيلى يعد نصرا تكتيكيا، إلا أن توتر العلاقة إلى هذا الحد مع أنقرة غير أنه يفقدها الإتفاقات التجارية والعسكرية فإنه يفقدها علاقة أهم دولة بالمنطقة حاليا وخاصة بعد سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك فى مصر.
غير أن تركيا اتخذت على عاتقها تحدى الدولة اليهودية من خلال رفع قضية حصار غزة إلى محكمة العدل الدولية. وتختم الصحيفة مشيرة إلى أن المكاسب القصيرة التى تفكر فيها الحكومة الإسرائيلية يمنعها عن تحقيق تقدم فى أى مفاوضات محتملة مع السلطة الفلسطينية.

الإندبندنت..
اتهام مسيحى وشيعة سوريا بعدم تأييد الانتفاضة بسبب الخوف من الإسلاميين..
يزعم خالد على مراسل الإندبندنت فى دمشق أن مسيحى سوريا لا يدعمون تلك الإنتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد. متهما إياهم بعدم الحماس الشديد للإحتجاجات المناهضة للنظام.
ورغم أن المراسل، الذى يتخذ اسما مستعارا، يؤكد أن أغلبية مسيحيى سوريا لا يحبون الأسد، إلا أنه يشير إلى قلق الكثيرين مما يمكن أن يحدث فى البلاد إذا ما سقط نظامه.
وينقل المراسل عن يوسف، أحد النشطاء المسيحيين، أن الأغلبية المسيحية ليست مستفيدة من الحكومة لكن بعض الناس قلقة بشأن المستقبل والبعض الآخر يصدق ما يشاهده على شاشات التليفزيون الحكومى، مثل كثير من السوريين.
وتحدث مراسل الإندبندنت بشأن الخوف من الإسلاميين، مشيرا أن الكثيرين يفكرون بشأن حريتهم حاليا فى الذهاب إلى الكنيسة والاحتفال بالأعياد الدينية وارتداء ما يريدون، وأنهم يخشون أن يخسروا كل هذا إذا ما سقط النظام وصعد الإسلاميين، مشيرا إلى التجربة العراقية وغرق البلاد فى أعمال العنف التى تشنها الجماعات الإسلامية المسلحة ضد المسيحيين.
ويقول المراسل إنه ليس مسيحيو دمشق وحدهم القلقون بشأن المستقبل، فهناك الكثير من السوريين فى أنحاء البلاد وخاصة رجال الأعمال الذى ترتبط مصالحهم بالنظام.
ومع ذلك تؤكد طالبة مسيحية فى العشرينيات من عمرها رفضها للمخاوف التى يبثها البعض من تهديدات الإسلاميين. مشيرة إلى أن هناك خطرا آخر يتمثل فى محاولة تصنيف وتفريق الأعراق والمذاهب السورية المختلفة.
ولا تنحصر المخاوف داخل السوريين من المسيحيين فقط، إذ تشير ناشطة سورية من الطائفة العلوية الشيعية التى تنتمى لها عائلة الأسد إلى محاولات نشر الخوف بين الشيعة من قيام الإخوان المسلمين، السنة، بذبحهم جميعا إذا ما سقط النظام.

التليجراف..
مسئول إسرائيلى رفيع: خطة أمريكية لتأجيل المسعى الفلسطينى نحو الأمم المتحدة..
كشف مسئول إسرائيلى رفيع عن حملة تقودها الإدارة الأمريكية لتأجيل محاولات السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس التقدم بطلب، للجمعية العامة للأمم المتحدة، للاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال المسئول الإسرائيلى، الذى تحدث لصحيفة الديلى تليجراف شريطة عدم كشف اسمه: "هناك نشاط يجرى خلف الكواليس فى سبيل إيجاد صيغة يمكن من خلالها استئناف عملية السلام وإثناء الفلسطينيين عن الذهاب سريعا إلى الأمم المتحدة".
وكان مسئولون بالإدارة الأمريكية قد أشاروا إلى أن واشنطن تشرع فى خطة لإقناع الفلسطينيين بإستئناف المحادثات المباشرة مع إسرائيل بدلا من اللجوء إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 20 سبتمبر المقبل.
وقد هددت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بممارسة حق الفيتو لعرقلة المسعى الفلسطينيى لإقامة دولة فلسطينية إلا أن السلطة الفلسطينية قررت التقدم بطلبها للجمعية العامة والتى لا يمكن فيها ممارسة نفوذ الفيتو وحيث يلقى الطلب الفلسطينى دعم الأغلبية.
هذا ويكافح الاتحاد الأوروبى لإيجاد سبيل مريح بشأن استحقاق سبتمبر. وبينما تحاول كل من ألمانيا وفرنسا إثناء السلطة الفلسطينية عن محاولتها، فإن أسبانيا تدعم الطلب الفلسطينى.
وثائق ليبية تكشف علاقة إيران بتنظيم القاعدة..
كشفت ملفات سرية عثر عليها بمبنى المخابرات الليبية فى طرابلس عن أن إسماعيل كاموكا المتطرف الليبيى الذى سعى لطلب اللجوء السياسى فى بريطانيا، يسافر إلى إيران منذ عام 2002 بشكل منتظم حيث يلتقى بمتطرفين على صلة بتنظيم القاعدة.
وقد اطلعت صحيفة الديلى تليجراف على وثائق تكشف عن اشتباه جهاز الاستخبارات البريطانية فى علاقة إيران بآل القاعدة والتى تعود إلى ما يقرب من عقد من الزمان.
وكان مدى التعاون الإيرانى مع تنظيم القاعدة محل نزاع بين الجهات الاستخباراتية المختلفة، على الرغم من وجود إعتقاد واسع بأن الإيرانيين قدموا أسلحة ومتفجرات لحركة التمرد الأفغانية طالبان.
وفى دليل على علاقة الدولة الشيعية بالقاعدة، أن عددا من كبير من أعضاء أخطر تنظيم إرهابى دولى ومن بينهم عائلة زعيم التنظيم سابقا أسامة بن لادن، قد فروا إلى طهران عقب سقوط طالبان فى أفغانستان على يد القوات الأمريكية.
الوثائق الاستخباراتية الليبية لا تمثل تحديا مباشرا للحكومة الإيرانية، لكنها تشير إلى أن عناصر القاعدة يتمتعون بحرية حركة أكثر مما كان يعتقد سابقا.
وتشكف الوثائق أن إسماعيل كاموكا قام على مدار عدة سنوات بإرسال الأموال إلى الجماعات الإرهابية عبر الشرق الأوسط، من بينها الجماعات التى على صلة بالقاعدة. وتشير الوثائق إلى أن المتطرف الليبى قد لجأ إلى بريطانيا عام 1994 قادما من السعودية لكنه كان يغادر بانتظام منذ عام 2002 متوجها إلى إيران عبر سويسرا.