فور نجاح الثورة الليبية سارع النجم حميد الشاعرى بتقديم أغنية تعبر عن فرحته بنجاح تلك الثورة وتحرر بلده وشعبه من الاستعباد، حيث كانت ينتظر حميد نجاح تلك الثورة بفارغ الصبر وكان مستعد بالتضحية بكل ما هو غالٍ وثمين من أجل نجاحها، لذا اجتمع مع صديقه الملحن مصطفى شوقى، والشاعر محمود عبد الله لتقديم أغنية تعبر عن مدى سعادته بتلك الثورة، وانتهى حميد من تسجيل الأغنية بعنوان "تغيب الشمس يا ليبيا ولا تغيبى" وتقول كلماتها..
تغيب الشمس يا ليبيا ولا تغيبى
أشيب وأكبر وعمرك يوم ما تشيبى
وانا لو كنت ما جانى من الدنيا لا مال ولا جاه
شرف ليا وكفاية عليا أكون ليبى وأعيش ليبى وأموت ليبى
ومن المنتظر أن يتم إذاعة الأغنية على عدد من القنوات الليبية منها "ليبيا الحرة" و"مصراتة" و"الليبية" وغيرها من المحطات والإذاعات الليبية.