السياح الأتراك يشتكون من المضايقة وسوء المعاملة فى إسرائيل

اشتكى سياح أتراك عائدون من إسرائيل من المضايقة وسوء المعاملة خلال قضائهم عطلة عيد الفطر فى إسرائيل، لدرجة أن إحدى الطائرات العائدة من هناك اضطرت للهبوط الاضطرارى فى مطار أنطاليا التركى، لأن بعض الركاب أصيبوا بوعكة صحية مفاجئة من سوء المعاملة فى مطار تل أبيب.

وقال أحد السائحين فى مطار "أتاتورك" فى اسطنبول لوكالة أنباء الأناضول التركية اليوم، الاثنين، إنهم توجهوا إلى إسرائيل لزيارة القدس فى ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وعندما وصلوا إلى مطار تل أبيب تمهيدا للعودة إلى تركيا، احتجزته قوات الأمن الإسرائيلية هو وبعض أصدقائه لفترة طويلة.

كما طلب أفراد الأمن منهم معلومات شخصية مفصلة منها عناوين البريد الإلكترونى وأرقام هواتفهم المحمولة والحالة الاجتماعية وحتى عدد أطفالهم، كما "قاموا بتفتيش حقائبنا عدة مرات وتعرضنا للتفتيش الذاتى، كما أجبرونا على خلع ملابسنا وتعرضت النساء التركيات للتفتيش فى غرف، خاصة أن السياح الأتراك هم فقط الذين تعرضوا لهذه المعاملة المهينة".

وأضاف السائح التركى قائلا، "اضطرت طائرتنا ونحن فى طريق العودة إلى تركيا إلى الهبوط الاضطرارى فى مطار أنطاليا لأن أحد السياح أصيب بوعكة صحية من جراء هذه المعاملة فى إسرائيل".

وقال أيوب أنصار أوغور، مرشد المجموعة السياحية، "ثمة معاملة مختلفة لمسناها ضد المواطنين الأتراك، حيث فتشت أمتعتنا عدة مرات من جانب مسئولى الأمن الإسرائيليين، ولأن التفتيش استغرق وقتا طويلا، فقد تأخرت رحلتنا، وتمكن بعض الأتراك من اللحاق بالطائرة فى اللحظات الأخيرة لدرجة أصابت البعض بوعكة صحية مفاجئة على متن الطائرة مما اضطر قائد الطائرة إلى الهبوط اضطراريا فى أنطاليا".