أكد الساعدى القذافى، نجل العقيد معمر القذافى إن شقيقه سيف الإسلام هو المسئول عن انهيار مفاوضات تسليم مدينة "بنى وليد" للثوار.
وقال الساعدى ـ لقناة (سى. إن. إن) الإخبارية الأمريكية فى محادثة هاتفية أذاعتها اليوم الاثنين، إن "الخطاب العدائى" الذى ألقاه سيف الإسلام قبل بضعة أيام هو الذى أدى لانهيار المفاوضات ومهد الطريق لاستئناف القتال.
ورد على سؤال عن المكان الموجود فيه حاليا بالقول إنه "خارج بنى وليد قليلا"، ولكنه يتنقل باستمرار، مضيفا أنه لم ير والده أو سيف الإسلام منذ شهرين وشدد الساعدى على أنه "محايد"، ومستعد للتوسط لوقف إطلاق النار.
وكان متحدث باسم المجلس الوطنى الليبى قال عند حاجز تفتيش عسكرى على بعد 60 كيلو مترا إلى الشمال من بنى وليد الواقعة جنوب شرق العاصمة طرابلس إن دخول المدينة سيكون "خلال ساعات قليلة".
وأضاف المتحدث محمود عبد العزيز، أن قوات المجلس الوطنى الانتقالى تحاول التفاوض من أجل استسلام البلدة التى تبعد 150 كيلو مترا عن طرابلس، بيد أنه استدرك بأن "البعض طلبوا مزيدا من الوقت لكننا أمهلناهم وقتا كافيا"، مشددا على أن قواتهم نفد صبرها.
وتعد بنى وليد ومدينة سرت الساحلية إلى جانب سبها فى عمق الصحراء جنوبا هى آخر المعاقل المتبقية للقوات المؤيدة للعقيد القذافى.
وتحاصر قوات المجلس الانتقالى المدينة من ثلاث جهات لكن لم يسجل أى تحرك منذ أيام عدة رغم أن الحلف الأطلسى أعلن انه واصل ضرباته العسكرية السبت الماضى.
ويعتقد أن أشخاصا من عائلة القذافى قد هربوا بعد دخول قوات المعارضة إلى طرابلس عبر بنى وليد، كما تفيد تقارير بأنه ربما لا يزال بعضهم مختبئا هناك، بل إن قادة عسكريين من المجلس الوطنى الانتقالى قالوا إنهم يعتقدون لجوء القذافى نفسه إلى بنى وليد.
"الساعدى" يحمل "سيف الإسلام" مسئولية فشل مفاوضات تسليم "بنى وليد"
الإثنين، 05 سبتمبر 2011 09:02 ص
الساعدى القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة