أعلنت عدد من القوى السياسية وائتلافات شباب الثورة والأحزاب بمحافظة المنيا اعتراضها على تقسيم الدوائر الانتخابية، التى تم إعلانها، باعتبارها تحافظ على مصالح أصحاب النفوذ والمال، وتقف فى وجه شباب الثورة والأحزاب الجديدة.
أكد الدكتور وجيه شكرى، أمين حزب التجمع بالمنيا، أن تقسيم الدوائر الانتخابية يحقق أهداف فلول الوطنى وأصحاب النفوذ فقط، مطالباً بخوض الانتخابات بالقائمة النسبية مع دخول المستقلين فى قائمة، وأكد أن هذا التقسيم سيجعل العصبية القبلية تتحكم فى الانتخابات المقبلة.
بينما قال عماد عبد القوى، أمين مساعد حزب الغد بالمنيا، إن هذا التقسيم سيسفر عن قيام حرب أهلية، لأن الكتل الموجودة بالتقسيمات غير متجانسة، كما أنها تضرب فكرة التمثيل الاجتماعى والأحزاب لصالح التيار الدينى فقط.
وقال مظهر الخوشتى، القيادى بحزب العدل، إن تقسيم الدوائر لن يخدم شباب الثورة، وسوف يؤدى لنجاح فلول الحزب الوطنى السابق، خاصة بعد جعل 50% من المقاعد فردية وفتح نطاق الدائرة بما يتطلب إنفاق مبالغ كبير للدعاية، وهو ما لا يملكه الشباب ويملكه رجال الأعمال وفلول الوطنى.
وأوضح ياسر التركى، رئيس لجنة الوفد بمركز المنيا، أنه لم يتم استطلاع الآراء حول التقسيمات الجديدة للدوائر، وهو أمر مرفوض، لأننا نبحث عن مجلس يمثل كافة التيارات السياسية وليس أصحاب النفوذ والمال فقط، مضيفا أن طبيعة المحافظة جعلت من تلك التقسيمات مذبحة للمرشحين.
أمين "التجمع" بالمنيا: "القبلية" ستحكم الانتخابات القادمة
الإثنين، 05 سبتمبر 2011 01:41 م