محمد الحفناوى يكتب: بالطبع ليسوا كلهم فاسدين أومتغطرسين

الأحد، 04 سبتمبر 2011 05:07 م
محمد الحفناوى يكتب: بالطبع ليسوا كلهم فاسدين أومتغطرسين صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم أساء عدد من ضباط الشرطة إلى هذه المهنة العظيمة الشريفة ذات الرسالة الجليلة، ولكن الحقيقة أنهم ليس كلهم مذنبون، فمنهم الذى يتعامل بكل إنسانية ومنهم من ضحى بحياته من أجل إنقاذ فتاة كانت معرضة للاختطاف، وآخر ضحى بحياته على يد إحدى عصابات المخدرات أثناء مطاردته لهم عند محاولتهم إدخال شحنة مخدرات إلى مصر لإفساد شبابنا ومحاولتهم نشر الإدمان.

هذه صور ورسائل كثيرة ولكن نحن اليوم نناشد الجميع بالوقوف مع رجال الشرطة المخلصين الذين يعملون بجد، والذين نزلوا إلى الميدان بجد وإخلاص رغبة منهم فى تحقيق الاستقرار فليس من المعقول أن نجد أحد الخارجين على القانون وهم يحاولون التصدى لنزول رجال الشرطة بالتحرش بهم كمن مزق ملابس أحد ضباط الشرطة من البلطجية فى إحدى المحافظات كما قرأنا جميعا فى جرائدنا، فاليوم اختلف عن الأمس نحن فى حاجة إلى الأمن والأمان وذلك لن يأتى إلا بتضافر جهودنا جميعا والتصدى للمجرمين والمسجلين خطر.

فالمطلوب منا كشعب وكمواطنين أن نقف قلبا وقالبا أمام هذه المحاولات لا نقف كالمتفرجين فى مسرحية هزلية، كما حدث أمامى منذ أيام عندما حاول ضابط المرور عودة النظام والانضباط فإذا بأحد سائقى الميكروباص يسير عكس الاتجاه ليقول له الضابط بكل أدب اتجه للاتجاه الصحيح فهذه ساعة الذروة، فيرد السائق بكل بجاحة "خليك فى حالك بس ومالكش دعوة بى"، ومن هنا انفعلت وبعصبيتى المعهودة على السائق "أنت إيه يا أخى مش واخد على الذوق والالتزام بالنظام كلام الرجل صحيح لازم نلتزم ونكون محترمين أم أننا لا نلتزم إلا إذا وجهت لنا الإهانات واستخدم الضباط السب والضرب؟" ساعدوهم ان يمارسوا عملهم بكل احترام وذوق ويعاملونك كمواطن محترم فنحن بذلك ندفعهم إلى العودة للأساليب القديمة من توجيه الإهانات والضرب وذلك مرفوض.

تنحوا عن السلبية أيها المواطنون واتخاذ دور المتفرج والمشاهد بلا تدخل، بل إننا كلنا معنيون بهذا الأمر، لأن ضابط الشرطة صمام الأمان للجميع ولابد أن نقف بجواره مادين له يد العون ونتكاتف معه للقضاء على الفوضى التى أثارها اللصوص بعد الثورة والتى يعتبرون هذه الفوضى ملاذا لهم لتساعدهم على تحقيق أهدافهم فى نيل ما يسلبونه من وما يأخذونه من حقوق ليست من حقهم ومحاولة فرض سطوتهم على المجتمع لنعود إلى العصر الحجرى وليسود قانون الغاب ليظهر البلطجية ويتصدرون الساحة كبلطجى كفر الشيخ والبلطجى المدعو خنوفة أو خنوقة لنختنق جميعا ونكتوى بنار هؤلاء الرعاع.

فعندنا فى الإسكندرية هناك من استغل غياب الرقابة ليتعدى على حرم السكة الحديد ليبنى محلات على طول الطريق بمسافة أكثر من 2000 متر ليقضى على الرصيف وليذهب المشاة إلى الجحيم بل وتصل البجاحة إلى أنه يعرض المحلات للبيع بخمسين ألف جنيه وكأنها ملك لأبيه.

وكذلك البناء بارتفاعات شاهقة دون ترخيص ولا رقابة، كل ذلك لأن جهاز الشرطة لم يفعل بصورة طبيعية حتى الآن لأن الشرطة تحتاج سواعد الشعب أنا وأنت وأخى وأبى وجارى وجارك حتى تخرج من كبوتها ليعود الأمن والأمان وفى النهاية أرجو من الجميع عدم الوقوف كالمتفرج والمشاهد دون تفاعل تكاتفوا مع الشرطة فى أى محاولة لزعزعة استقرارها الذى هو استقر ارنا واستقرار أسرنا وشعورهم بالأمان أثناء غيابنا فى أعمالنا لتكتمل فرحتنا بثورتنا العظيمة بوجودنا فى مجتمع ديمقراطى راق متقدم.. ولك الله يا مصر.

كل سنة وأنتم طيبون متقدمون متحمسون.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

د. طارق النجومى

جهاز يحتاج للبناء من جديد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شلبي

الله ينور عليك يا أخي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شلبي

صحفي محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

اكرم

مبدأ الشرطه اصبح واضح المعالم

عدد الردود 0

بواسطة:

ونبي ايه

هههههههههه شباب خريجي حقوق

اكرم ده شكله خريج حقوق ومش لقاي شغل

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله عبدالصبور

معك حق استاذ محمد

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن مجدى

مخرجنا العزيز محمد الحفناوى

عدد الردود 0

بواسطة:

المخرج محمدالحفناوى

استاذنا دطارق النجومى

عدد الردود 0

بواسطة:

المخرج محمدالحفناوى

اخى ايمن مجدى

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر شديد

الله ينور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة