ذكرت صحيفة "بيلد إم سونتاج" الألمانية الأحد أن برلين على غرار لندن وواشنطن تلقت معلومات من أجهزة استخبارات معمر القذافى من دون المشاركة فى عمليات مشتركة مع النظام الليبى.
وصرح برند شميدباور المسئول عن تنسيق جهاز الاستخبارات الألمانى بين عامى 1991 و1998 للصحيفة: "الأمر يتعلق أولا بمعلومات مرتبطة بمكافحة الإرهاب لحماية المصالح الأمنية الألمانية".
وبحسب شميدباور: "كانت الاستخبارات الليبية قادرة على الوصول إلى مصادر، على عكس الاستخبارات الألمانية، وبفضل هذه المعلومات تمكنا من حماية أنفسنا من تهديدات إرهابية"، ونفت برلين أن تكون تعاونت بشكل وثيق أكثر مع الاستخبارات الليبية، مؤكدة "لم نتجاوز هذا الخط".
وبحسب وثائق عثر عليها فى ليبيا، تبين أن الأمريكيين والبريطانيين تعاونوا بشكل وثيق فى العام ألفين مع الاستخبارات الليبية، حتى إن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سى آى إيه) سلمت سجناء لنظام القذافى لاستجوابهم، ورفضت الحكومة الألمانية الحالية القول ما إذا استمر هذا التعاون فى السنوات الأخيرة.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية لوكالة فرانس برس، "كالعادة لا تعليق لدينا بشأن القضايا الاستخباراتية".
