بالفيديو.. "المسلمانى" يعلق على موقف الصحف المصرية من طرد السفير الإسرائيلى من تركيا.. ويؤكد: هناك فرق بين "القاهرة" و"أنقرة".. وتركيا لديها علاقات سياسية واقتصادية مع تل أبيب رغم عدم حاجتها لذلك

علق الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج الطبعة الأولى على قناة دريم فى حلقة اليوم من البرنامج، على التناول الإعلامى للصحف المصرية ومن بينها "اليوم السابع"، للموقف التركى من طرد السفير الإسرائيلى ومقارنة ذلك بالموقف المصرى تجاه الأزمة مع تل أبيب، حيث رفضت الحكومة المصرية طرد السفير الإسرائيلى رغم الضغوط الشعبية والممارسات الإسرائيلية المستمرة ضد السيادة المصرية وقتل الجنود المصريين فى سيناء.

وتحدث "المسلمانى" عن مانشيت "اليوم السابع" فى عدد أمس، والذى جاء بعنوان "تحيا تركيا حرة مستقلة"، وهو المانشيت الذى لخص الموقفين التركى القوى والمصرى المتراجع ومطالب القوى السياسية فى مصر بموقف مماثل للموقف التركى من إسرائيل.

لكن أحمد المسلمانى أكد مخالفته لما ذهبت إليه "اليوم السابع" ، مشيرا إلى أن الموقف التركى متناقض، فتركيا دولة لا تزال تطبع العلاقات مع إسرائيل بالدرجة الأولى فى الوقت الذى تحكمها قوى إسلامية "حزب العدالة والتنمية" رفضت قطع العلاقات مع إسرائيل بل قامت بتخفيض التمثيل الدبلوماسى فقط، مؤكدا أن تناول الإعلام المصرى لموقف تركيا من إسرائيل يقزم من مصر أمام تركيا، موضحا أن هناك فارقا بين الدولتين، فتركيا لا يوجد بينها وبين إسرائيل حدود على عكس مصر أو اتفاقيات ولم تحدث بينها وبين إسرائيل مواجهات عسكرية، ومع ذلك فهى تقيم علاقات اقتصادية وسياسية دون الحاجة إلى ذلك.

وكان المسلمانى، قد عرض عناوين "اليوم السابع" وأهم المانشيتات التى انفردت بها فى عدد الأحد ومنها:

أجهزة الأمن تستكمل العملية نسر فى سيناء لاستهداف المتطرفين.. ومتابعة قضية المحامين الكويتيين الذين تطوعوا للدفاع عن الرئيس السابق حسنى مبارك.

وطالب المسلمانى، بالتفريق بين موقف مبارك وبين موقف مصر تجاه حرب تحرير دولة الكويت من الغزو العراقى، قائلا: "من أراد أن يهيل التراب على تاريخ مبارك فليفعل دون إهالة التراب على مصر التى يظهرها مرتشية ومرتزقة تقاضت الأجر على موقفها من العراق"، مشيرا إلى أن الموقف المصرى من العراق متكرر، ففى عهد عبد الناصر أراد الرئيس العراقى الأسبق عبد الكريم قاسم غزو الكويت لكن "عبد الناصر" رفض شأنه شأن "مبارك"، وموقف عبد الكريم قاسم كان مغايرا لأنه استجاب لمصر بزعامة عبد الناصر بينما لم يستجب صدام حسين لمصر بزعامة مبارك.

كما تحدث المسلمانى خلال الحلقة، عن أهم المناسبات التى عايشها فى شهر رمضان، ومنها دعوته للإفطار على شرف السفير السعودى أحمد قطان، والتى حضره كافة القوى السياسية المصرية، وكذلك رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف .