
نيويورك تايمز..
جنوب السودان يعتزم إنشاء عاصمة جديدة وسط اقتتال على طول حدوده
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد أن دولة جنوب السودان الجديدة أعلنت اعتزامها نقل عاصمتها من العاصمة جوبا إلى إحدى المدن الصغيرة الواقعة فى الشمال فى الوقت الذى لا تزال تحتدم فيه المعارك فى المناطق المتنازع عليها على طول حدوده.
وأضافت الصحيفة أن العاصمة الجديدة ستكون فى رامسيل الواقعة بولاية "البحيرات" والتى يعتقد بكونها المكان الذى تصور جون جارانج قائد جنوب السودان الراحل أنه سيكون العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن وزير المعلومات فى جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين قوله "إنها أرض جميلة.. وأنها خطة طويلة الأمد لإقامة عاصمتنا فى الوقت الذى نواصل فيه تحقيق أولوياتنا."
وأضاف بنجامين "يوجد سكان أصليين فى تلك المناطق.. فإذا لم نحصل على موافقتهم لن نستطيع حينذاك الحصول على أراضيهم." وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة جنوب السودان فكرت فى الإبقاء على جوبا كعاصمة لكونها كبرى مدن جنوب السودان وأسرعها نموا ولكنها لم تتمكن من توفير موقع تقدر مساحته 12 كيلومترا مربعا من أجل إنشاء المبانى اللازمة للحكومة الجديدة، ولفتت إلى أن جنوب السودان ملىء بالتوترات العرقية والقبائلية فضلا عن أنه يسجل مستويات متدنية فى العديد من مؤشرات التنمية فيوجد قليل من الطرق الممهدة وانقطاع فى الكهرباء بصورة متقطعة بالإضافة إلى أنه قد سجل أعلى معدلات الوفيات بين الرضع والأمهات على مستوى العالم.
أمريكا تحاول وقف محاولة الفلسطينيين إعلان الدولة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين كبار ودبلوماسيين أجانب أن واشنطن تبذل جهودا لتجنب صدام قد ينجم من اعتزام الفلسطينيين السعى للحصول على اعتراف بدولتهم فى الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن إدارة أوباما قدمت خطة لإعادة بدء محادثات السلام مع إسرائيل فى محاولة لإقناع الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالتخلى عن محاولة السعى للاعتراف فى الاجتماع السنوى لزعماء العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت "نيويورك تايمز" إن الإدارة أبلغت عباس بأنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) للحيلولة دون الموافقة على طلب يقدم لمجلس الأمن لقبول الدولة الفلسطينية كعضو جديد، ولكنها أوضحت أن واشنطن تفتقر للدعم المطلوب لمنع التصويت فى الجمعية العامة عن رفع وضع الفلسطينيين إلى مراقب ليس له حق التصويت بدلا من "كيان" ليس له حق التصويت، وهو ما سيسمح لهم بالانضمام للعديد من الوكالات التابعة للمنظمة ورفع دعاوى قضائية ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال مسئولون أمريكيون كبار ودبلوماسيون أجانب لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم إن الإدارة ترغب فى تجنب استخدام حق النقض (الفيتو) وأيضا إجراء تصويت فى الجمعية العامة ستعارض فيه الولايات المتحدة وبضع دول قليلة أخرى الطلب الفلسطينى.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية قوله "إذا طرحت البديل فإنك تكون إذن غيرت فجأة الظروف والقوى المحركة. وهذا ما نحاول بقوة فعله.

واشنطن بوست..
الاحتجاجات الإسرائيلية تبلغ ذروتها بعد مشاركة أكثر من 400 ألف شخص
تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الاحتجاجات التى اجتاحت إسرائيل الليلة الماضية حيث اعتبرتها الأضخم فى تاريخ تلك الدولة رغم تزايد الشكوك حول ما يمكن تحقيقه.
وأضافت الصحيفة أن أكثر من 400 ألف شخص قاموا بمظاهرات ليلة أمس احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة ومطالبين بالعدالة الاجتماعية.
وذكرت الصحيفة أن هذه الاحتجاجات التى تم التخطيط لها منذ أسابيع نظر إليها البعض بأنها ستكون المرحلة النهائية لاحتجاجات الشوارع التى اجتاحت إسرائيل هذا الصيف حيث توقع منظمو الاحتجاجات فى البداية بأنها ستكون مسيرة المليون شخص. وتابعت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية قدرت عدد المشاركين فى التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية الحاشدة التى نظمت الليلة الماضية فى أنحاء إسرائيل بأكثر من 300 ألف شخص غير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قدرتها بنحو 400 ألف شخص منها 300 ألف تجمهروا فى تل أبيب فقط وعشرات الآلاف تظاهروا فى القدس وحيفا والمدن الإسرائيلية الأخرى.
ومضت الصحيفة فى القول إن هذه الاحتجاجات تأتى عقب ركود وهدوء استمر لمدة أسبوعين حيث لفتت الدولة اهتمامها إلى هجوم منتصف الشهر الماضى الذى شنه مسلحون فلسطينيون مما أدى إلى مقتل ثمانية إسرائيليين بالقرب من مدينة إيلات قرب الحدود المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك علامات واضحة لحركة الاحتجاجات تفيد أنها ستفض تدريجيا مع انتهاء العطلة الصيفية وعودة الأشخاص إلى أعمالهم ومدارسهم فيما قال المنظمون إن العديد من المخيمات ستزال فى غضون الأيام القليلة القادمة وقد تصبح أماكن لعقد اجتماعات شعبية.
يذكر أن إسرائيل شهدت فى الفترة الأخيرة احتجاجات واسعة النطاق للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية ووضعت هذه الاحتجاجات ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى عين منذ أيام لجنة خبراء تضم 14 عضوا يقودها الاقتصادى مانويل ترايتنبرج لتقديم اقتراحات بتغييرات خلال شهر.