"التحالفات الانتخابية" تبحث الخوض بقائمة وطنية موحدة لمواجهة فلول النظام

الأحد، 04 سبتمبر 2011 05:36 م
"التحالفات الانتخابية" تبحث الخوض بقائمة وطنية موحدة لمواجهة فلول النظام مصطفى النجار أحد مؤسسى حزب العدل
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مجموعة من القوى السياسية والشخصيات العامة اجتماعا طارئ أمس السبت، استمر حتى ساعات مبكرة من صباح اليوم، بمشاركة ممثلى أعضاء التحالف الديمقراطى والكتلة المصرية وقائمة الطريق الثالث التى يتبناها حزب العدل لبحث إمكانية تشكيل قائمة موحدة تضم كافة القوى السياسية التى شاركت فى الثورة لمواجهة فلول الحزب الوطنى والنظام البائد التى يتيح لها القانون الحالى العودة بقوة على حد وصفهم.

وشكلت القوى السياسية لجنة تنسيقية لاستكمال المشاورات لتشكيل القائمة الموحدة على أن تجرى اتصالاتها بجميع القوى السياسية من القوى الإسلامية والمدنية للانضمام إليها، وتضم فى عضويتها المهندس إبراهيم المعلم والدكتور محمد أبو الغار مؤسس حزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى والدكتور مصطفى النجار أحد مؤسسى حزب العدل وأمين إسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة و الدكتور وحيد عبد المجيد وحاتم عزام.

وقال مصدر لـ "اليوم السابع" إن المشاركين بالاجتماع اعترضوا جميعاً على قانونى الانتخابات وتقسيم الدوائر الانتخابية لمساعدته فى عودة النظام القديم للساحة السياسية بشكل ديمقراطي، موضحاً أن القوى السياسية أبدت تخوفاً حقيقاً على مستقبل الثورة إذا أجريت الانتخابات البرلمانية وفقا للقانون الجديد خاصة وسط الحساسية بين القوى السياسية المدنية و الإسلامية.

وأضاف أن الشخصيات وممثلى التحالفات الكبرى الـ 3 "الديمقراطى و الكتلة المصرية والطريق الثالث" ممن حضروا الاجتماع أمس سيعودون إلى تحالفتهم لبحث إمكانية دمج التحالفات فى تحالف واحد بقائمة وطنية واحدة، مشيراً إلى إن المجتمعين شددوا على ضرورة تجاوز الخلافات الأيدلوجية والسياسية وإنهاء حالة الاستقطاب.

وفى نفس السياق، وصف الدكتور مصطفى النجار أحد مؤسس حزب العدل وعضو اللجنة التنسيقية، اللقاء بـ "الإيجابي" معتبرها مبادرة جديرة بعد أعلى قيمة "المصلحة الوطنية" على "المصالح الحزبية" .

وأضاف إنهم يسعون عبر التحالف الجديد إلى الدفع باتجاه إعداد قائمة وطنية موحدة يدعى إليها جميع القوى السياسية اليسارية منها والإسلامية والليبرالية باستثناء فلول الحزب الوطنى.

من جانبه ، قال النجار أن قانونى الانتخابات والدوائر الانتخابية أعاد الخوف للقوى السياسية على الثورة خاصة وسط حالة الانقسام فى الشارع السياسى ومنها انطلقت فكرة القائمة الموحدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة