أفاد ناشطون حقوقيون بأن العمليات الأمنية التى تقوم بها السلطات السورية الأحد، أسفرت عن مقتل 12 شخصا فى عدة مدن فى وسط وشمال غرب سوريا، فيما توفى شخصان متأثرين بجراح أصيبا بها يوم أمس السبت.
وأوضح الناطق الرسمى باسم لجان التنسيق المحلية فى سوريا عمر ادلبى، أن "أربعة شهداء سقطوا فى كرناز بالقرب من مدينة محردة (وسط)".
وفى ريف أدلب (شمال غرب)، أضاف ادلبى أن "اثنين قتلا فى خان شيخون وثلاثة فى تحتايا وشخصا فى جبالا، كما توفيت سيدة فى سراقب برصاص قوات الأمن أثناء قيامها بعمليات أمنية". وأضاف "كما قتل شخص عندما أطلق رجال الأمن النار على حافلة فى مدينة أدلب". وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص خلال عمليات أمنية فى سوريا.
وأشار ادلبى إلى أن "العمليات الأمنية فى المنطقة (شمال غرب سوريا) كانت تهدف إلى البحث عن المدعى العام فى مدينة حماة (وسط) عدنان بكور". وكان المدعى العام فى مدينة حماة عدنان بكور أعلن استقالته الخميس من منصبه عبر شريط مصور، احتجاجا على أعمال القمع فى سوريا "فى ظل نظام الأسد وعصابته".
إلا أن وكالة الأنباء الرسمية (سانا) التى أوردت الاثنين، نبأ اختطافه على يد "مجموعة مسلحة" أثناء توجهه إلى عمله، نقلت عن محافظ حماة أنس الناعم أن "بكور أجبر من قبل خاطفيه على تقديم معلومات كاذبة لطالما سعت القنوات الفضائية لترويجها حول تصفية مواطنين فى حماة ضمن أهداف الحملة الإعلامية ضد سوريا".
كما نقلت عن مسئول آخر أن هذه الاعترافات "انتزعت منه تحت تهديد وقوة السلاح"، معتبرا أنها "محض افتراءات فبركتها المجموعات الإرهابية المسلحة التى نفذت عملية الاختطاف".
وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بأن "قوات الأمن مدعومة بقوات الجيش قامت بمداهمة بلدة خان شيخون وبمحاصرة المشافى لمنع وصول الجرحى إليها لمعالجتهم".
صورة أرشيفية