قال الكاتب إبراهيم عبد المجيد، إن مليونية اليوم هى لاسترداد الثورة التى تم اختطافها، وإذا استمرت الأمور تسير بهذا الشكل ولم تحقق مطالب الثورة، لن تكون "سلمية" أكثر من ذلك، وسيخرج الثوار للدفاع عن ثورتهم والقصاص من قتلة الشهداء بأنفسهم، مؤكداً أن مبارك تعمد تحويل الثورة من بعده إلى انقلاب، وترك الحكم للجيش حتى يشعر الثوار باليأس لأنهم لم يستطيعوا الوصول إلى الحكم.
وأضاف عبد المجيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجلس العسكرى لن يترك الحكم بسهولة، لذلك لم يحدث منذ 8 أشهر، أى عمل يساوى قيمة الثورة، خاصة أن التحقيقات مازالت مستمرة بشكل روتينى، وهناك محاولات للالتفاف على تحقيق الديمقراطية، كل ذلك لتحجيم الثورة وتفريغها من أهدافها.
وأكد عبد المجيد أن سر الصراع الذى يحدث الآن بين المجلس العسكرى والثوار، هو عدم قبول المجلس لترك الأمور فى يد الثوار، ويحاول أن يعيد إعادتها إلى نظامها القديم، فالصراع تحول بين ثوار يريدون المحافظة على ثورتهم ويحققون مطالبها ومجلس عسكرى يريد أن يحولها إلى انقلاب، وكأن الهدف الوحيد للثورة هو إبعاد مبارك وليس تغييرا جذريا وشاملا للمجتمع.
وأشار عبد المجيد إلى أن مبارك فى خطابه الثانى يوم 1 فبراير وضع الثوار فى الاختيار بينه وبين انتشار "الفوضى"، ثم أشار عمر سليمان فى حديثه لقناة أمريكية أنه ليس أمام الشعب المصرى سوى الاختيار بين حكم مبارك أو انقلاب الجيش عليه، فظهر هنا المخطط أنه فى حالة ترك مبارك الحكم يتولى شئون البلاد الجيش ولا يتركها للثوار، وهنا تتحول الثورة إلى انقلاب.
وأكد عبد المجيد، أنه يؤيد عزل جميع قيادات الحزب الوطنى السابق، لأنه من حق الشعب المصرى أن يرى برلمانا واحدا بدون هذه الوجوه القديمة التى نراها منذ عشرات السنوات، ولم تقدم أى جديد، فمطالب الثورة هى نظام جديد بمجتمع ووجوه جديدة تحقق ديمقراطية فعلية.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
وجوه أظلمها الله
عدد الردود 0
بواسطة:
المنفلوطى
الحرية للشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
roro
اين الديمقراطية
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عبد العاطى
الشعب واعى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مش كده
عدد الردود 0
بواسطة:
شعبس
للشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
khalid elshemee
من انت
عدد الردود 0
بواسطة:
emaduldin
عدم قبول المجلس لترك الأمور فى يد الثوار
عدد الردود 0
بواسطة:
الوحش
الرحمة
انت عيزها نار
عدد الردود 0
بواسطة:
تايجر
ماشاء الله عليك يا ابو العريف كنت فين من زمان