نجح التيار المعارض لمحمود جبريل، نائب رئيس المكتب التنفيذى فى المجلس الوطنى الانتقالى، فى دفع هذا المسئول المعروف بتوجهه الليبرالى لإعلان رفضه أن تكون له أى علاقة بالحكومة المقبلة، فى خطوة تحمل فى طياتها مخاوف من صراع على السلطة بين تيارات مختلفة أبرزها الإسلامى والليبرالى.
وبعد أسابيع من حملة المعارضة التى يقودها التيار الإسلامى ضد جبريل أعلن جبريل مساء أمس الخميس فى مؤتمر سبقته إشاعات حول نيته تقديم استقالته، انه لن يكون جزءا من الحكومة الليبية المقبلة.
وحول المعارك فى سرت وبنى وليد: "أتمنى تحرير هاتين المنطقتين حتى نبدأ المشاورات حول تشكيل الحكومة المقبلة التى لن يكون لى علاقة بها بأية حال".
من جانبه، رأى السياسى وحيد برشان وهو رئيس المجلس المحلى لمنطقة غريان ومقرب من الإسلاميين أن "التيار الإسلامى استطاع بالفعل أن يبعد جبريل.. وعلى المجلس الانتقالى أن يقود المرحلة المقبلة ويعيد تشكيل نفسه ليمثل ليبيا بالكامل"، مشددا على أنه "لا يتوجب على المجلس أن يعطى صلاحياته وثقة الشعب الليبى به لأى جهة أو تشكيل آخر، أى أن المجلس هو الذى يجب أن يختار أشخاصا محددين ليديروا الأزمة".
ويتبنى الإسلاميون الليبيون الذين يشكلون تيارا صاعدا فى مرحلة ما بعد معمر القذافى الذى أطاحت به ثورة شعبية مسلحة، موقفا معتدلا، مؤكدين استعدادهم للمشاركة فى السلطة فى إطار مؤسسات ديمقراطية.
خلاف جبريل والإسلاميين ينذر بصراع على السلطة فى ليبيا
الجمعة، 30 سبتمبر 2011 06:21 م
محمود جبريل نائب رئيس المكتب التنفيذى فى المجلس الوطنى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
ثورة !!شعبية !!مسلحة.. لا ثورة ولا شعبية وانما تمرد مسلح لاثارة الذعر والهلع بالقتل والاغ
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن الليبي
رد علي رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
رسالة إلى أهل ليبيا
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
الى رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed abdelhamed
الى تعليق 1
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed_alhussieny2003@yahoo.com
امة الاسلام لاتجتمع على باطل