العريان لـ "التايم": المنشقون عن الجماعة لا يقلقوننا

الجمعة، 30 سبتمبر 2011 06:53 م
العريان لـ "التايم": المنشقون عن الجماعة لا يقلقوننا د.عصام العريان
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلل د.عصام العريان، نائب رئيس حزب العدالة والحرية، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، خلال حواره مع مجلة التايم الأمريكية، من خطر وأعداد المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين، وأبرزهم المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية د.عبد المنعم أبو الفتوح، مشيرا إلى أنهم قليلون وغير منظمين.

وقال العريان: "إننا لا نقلق بشأن هذه الأمور لأنه عادى أن ينشق البعض"، مضيفا: "سننتظر كى نرى مستقبلهم، وما إذا كانوا سيشكلون أحزابا وكيف سيسيرون".

وأشارت مجلة تايم إلى أن الأحزاب الجديدة استطاعت الهروب من القيود الخاصة بحظر تأسيس الأحزاب على أسس دينية أو عرقية، من خلال تشكيل أحزاب مدنية ذات أطر مرجعية دينية مثل حزب العدالة والحرية الخارج من عباءة الإخوان المسلمين.

وأضافت إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الجماعات الإسلامية المختلفة ستنافس بعضها أم أنها ستتجمع فى مواجهة القوى الليبرالية، ففى حين يسعى الإخوان إلى الفوز بأغلبية فى البرلمان، فإن الجماعة تعانى انقسامات داخلية فى ظل انشقاق الأعضاء بعيدا عما كان واحدا من أفضل التنظيمات لعقود على الرغم من القهر السياسى فى ظل نظام مبارك.

وترى المجلة الأمريكية أن أولئك الذين انشقوا عن الجماعة لديهم الكثير كى يفعلوه إذا أرادوا منافسة الإخوان المسلمين، وخصوصا إزاء قدرتها على مستوى الخدمات الاجتماعية، والدور الذى أكسبها دعما كبيرا على أرض الواقع.

وتساءلت التايم إذا كانت الجماعة غير قلقة إزاء المنشقين فلماذا طردت الأعضاء الذين حضروا المؤتمر الذى أقامه أبو الفتوح.

ويرى إبراهيم الهضيبى، الذى أنشق عن الجماعة فى 2008، أن جماعة الإخوان المسلمين التى وقفت مترابطة لأكثر من 80 عاما فى ظل القمع، لا يمكن أن تسير على تماسكها فى ظل مناخ الحرية، لأنها كانت تتكاتف فى مواجهة تهديد النظام السابق.

وتختم المجلة مشيرة إلى أن التوترات قد تنشأ بين التيارات الإسلامية المختلفة إذا ما تنافس مرشحى الجماعات على مقاعد انتخابية واحدة. لكن ربما يكون ذلك هو الأفضل، ففى نهاية المطاف الناخبون هم الذين سيقررون مرشحهم وعما إذا كان تصويتهم لمرشح عن آخر سيحدث فرقا كبيرا لمستقبلهم السياسى والاقتصادى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة