
واشنطن بوست:
مصر تحذر إدارة أوباما إزاء ربط المساعدات العسكرية بالديمقراطية
فى مصدر جديد للاحتكاك بين واشنطن والقاهرة، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن مسئولون بالحكومة المصرية حذروا من تحرك بعض مسئولى الكونجرس الأمريكى لربط المساعدات العسكرية بالأداء الديمقراطى فى مصر.
مشروع القرار المطروح حاليا أمام مجلس الشيوخ الأمريكى من شأنه أن يحجب ما يصل إلى 1.3 مليار دولار من المساعدات الأمريكية حتى عام 2012 كى تضمن وزيرة الخارجية الأمريكية أن مصر أجرت انتخابات ديمقراطية، وأنها تحمى حرية التعبير والصحافة وتكوين الجمعيات.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، حذر من عواقب مثل هذه الخطوة خلال لقاءات جمعته ونظيرته الأمريكية، هيلارى كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا ومسئولون بالبيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئول مصرى رفيع، رفض نشر اسمه، قوله: "هؤلاء المسئولون الأمريكيون يعرفون قيمة الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر، وإلى أى مدى مثل هذه اللغة تضر بالتعاون فى المستقبل".

نيويورك تايمز
"براون": أوروبا تهدر طاقاتها فى معركة تظن أنها الأخيرة وهى ليست كذلك
قال رئيس الوزراء البريطانى السابق، جوردن براون، إن أزمة أوروبا الاقتصادية أعمق وأشد تعقيدا من أزمة اليونان، وإن العديد من خطط الإنقاذ المطروحة حاليا لن تجدى، مشيراً إلى توفر بديل أكبر وأكثر جرأة ينتظر توفر إرادة سياسية لتجسيده.
وأضاف براون، فى مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز": "منذ شهور وأنا أكرر القول إن أوروبا تهدر طاقاتها فى خوض معركة تظنها الأخيرة، وهى ليست كذلك، فأوروبا اليوم غارقة فى معركة جديدة، وبينما أخط هذه السطور يخوض البوندستاج (البرلمان الألمانى) معركة من أجل التوصل إلى حل أزمة اقتصادية تجاوزتها الأحداث".
ومضى رئيس الوزراء البريطانى السابق يقول: "منذ وقت ليس بالقصير، أصبح واضحا أن أزمة أوروبا الاقتصادية أعمق وأشد تعقيدا من أزمة اليونان، فاليورو لن يبقى فى صورته الراهنة، والكثير من البنوك الأوروبية توشك على الإفلاس، ونحن بحاجة إلى صفقة إنقاذ أكبر بكثير، بقيمة تريليونى أو ربما ثلاثة تريليونات يورو، إذا أردنا استعادة استقرار منطقة اليورو".
وتابع جوردن براون: "أدرك زعماء أوروبا أخيرا أن الحاجة الملحة للتحرك قد تكون فى حد ذاتها منعطفا دراميا فى وجهة الأحداث، لكن ما زال عليهم أن يستوعبوا مدى ضخامة العملية الملقاة على عواتقهم، فنحن بحاجة إلى تريليونى يورو فقط من أجل إعادة رسملة البنوك وتمويل احتياجات اليونان وأسبانيا والبرتغال وأيرلندا وإيطاليا من القروض حتى عام 2014".
وأكد أن هذا المبلغ لا نظير له فى التاريخ الاقتصادى، وهو يمثل نحو 3% من إجمالى الناتج العالمى، كما أنه يتجاوز بشكل شاسع مبلغ تريليون دولار الذى وفرته مجموعة العشرين لدعم صندوق النقد الدولى عام 2009.
وشدد على أن برنامج التمويل والاستقرار الأوروبى البالغ قيمته 440 مليار يورو، وجرت مناقشته فى البرلمان الألمانى، يعد مبلغه ضئيلا للغاية، وأن أى محاولة لزيادته ستواجه بالرفض، وفى أحسن الأحوال سيتطلب شهورا حتى تقره وتصادق عليه برلمانات 17 دولة عضوا فى الاتحاد النقدى الأوروبى.