أوضح الفنان الشاب محمد عامر الذى جسد دور خالد المخرج المسرحى الثورجى فى مسلسل "خاتم سليمان" لـ"اليوم السابع" أنه تم ترشيحه من خلال المخرج أحمد عبد الحميد، حيث شاهده فى مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا وأعجب به كثيرا، وعندما قابله المؤلف محمد الحناوى سأله إذا كان سيبقى على شعره بنفس الطريقة فقال له نعم فأجابه بأنه هو صورة خالد التى كانت فى خياله، ولم أكن متوقعا أن يكون الدور بهذا الحجم، ولكن شجعنى العمل مع فنان كبير بحجم خالد الصاوى ومخرج مثل أحمد عبد الحميد، ولكننى قلقت كثيرا من النجوم التى أقف أمامها، لكن هذا زاد بداخله التحدى، وحاول رسم تفاصيل الشخصية بدقة شديدة، ووجدت منها أشياء كثيرة قريبة منى وهى أنه شخص ثورجى، حيث إننى كنت فى ميدان التحرير من يوم 25 يناير، وأردت الثورة على كل الظلم والفساد الموجود بالبلد.
وأضاف عامر أنه مقتنع جدا بنهاية المسلسل وهى النهاية المفتوحة، لأن الثورة ما زالت نهايتها مفتوحة ولم يغلق أى ملف بها، ولم تحدث أية نتائج للثورة حتى الآن، لذلك هذه هى أكثر نهاية مقنعة، وإذا حدثت أية نهاية أخرى لم أكن سأقتنع بها، وأشار عامر إلى إنه يتمنى عمل جزء ثانٍ للعمل مع نفس فريق العمل لكن هذا شىء بيد النجم خالد الصاوى والمخرج أحمد عبد الحميد.
وأكد عامر أن تلك التجربة حملته مسئولية كبيرة جدا فى اختيار أعماله فى الفترة المقبلة، لابد أن يكون شيئا مؤثرا جدا، وله قيمة عالية، ويفيد الشباب بشكل كبير، لذلك هو حريص جدا فى خطواته المقبلة، لذلك رفض عرض من إحدى شركات الإنتاج السينمائى، التى طلبت منه القيام ببطولة فيلم سينمائى مقابل توقيع عقد احتكار معها لمدة 4 سنوات مقابل شرط جزائى كبير، لكنه رفض لأنه يريد اختيار أدواره باقتناع، حتى يستطيع تقديم شىء محترم.
وأوضح محمد أنه سعيد جدا بردود الأفعال التى وصلته على المسلسل، حيث بات الجميع ينادونه باسم خالد، وهو ما أسعده كثيرا.