صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد كتاب بعنوان من "الشريفين إلى ماسبيرو.. خطوات طريق"، للكاتبة الإعلامية عفاف المولد.
والكتاب الذى يقع فى 197 صفحة، يتناول السيرة الذاتية لرائدة من رواد الفن الإذاعى فى مصر، وأحد الذين واكبوا تأسيس البرنامج الثانى فى الإذاعة منذ بدأ البث فى صيف 1957 ويعتمد الكتاب على ذكريات المؤلفة منذ نشأتها ويقدم صورة لحياة الأسرة المصرية فى أربعينات القرن الماضى والمناخ الاجتماعى الذى كان يحيط بتعليم وعمل المرأة المصرية، فضلا عن جوانب من تاريخ الإذاعة المصرية.
وتوضح الكاتبة فى مقدمة عملها مفهوم السيرة الذاتية من وجهة نظرها، وسبب إقبالها على كتابتها قائلة: السيرة الذاتية ليست وثائق من تاريخ أمة فهذا شأن المؤرخين المؤهلين لذلك.. أما صاحب السيرة فهو مدقق فى أحوال قد تبدو صغيرة، ولكن انعكاسها كان على جيل كامل هو جزء منها بشكل مباشر تأثر بها وأثر فى مسيرة ملامح وطن وأصبح له ولها مع الزمن مساحة، شغلت ضمير أمة من الناس.
ويحوى الكتاب مجموعة فصول من بينها: ميدان الساعة، مس حارض عنك، هكذا كانت الأسرة، البيجامة المكوية، قرة عينى، دخلت المدرسة ومازالت فى وجدانى، التنشئة الاجتماعية.. جمعية تعاونية، المدرسة الابتدائية وما بعدها، وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة