موظف بالآثار يطالب شرف بتكريمه أسوة بالشحات وعبد الرحمن

طالب صلاح محمد عبد السلام، الموظف بالعلاقات العامة بالمجلس الأعلى للآثار، بتكريمه أسوة بأحمد الشحات بطل واقعة إنزال علم إسرائيل من فوق السفارة الإسرائيلية، ومطالب محمد عبد الرحمن، الأثرى الذى تنكر فى زى تاجر آثار وتواصل مع عصابة واستعاد مجموعة من القطع الأثرية المسروقة من المتحف المصرى يوم 28 يناير.

وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قال صلاح، إنه قام بعمل بطولى ومغامرة كان من الممكن أن تؤدى به إلى السجن، مؤكداً أنه يستحق التكريم مثل الشحات وعبد الرحمن، خاصة أن الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار السابق، والذى أعاد صلاح القطع فى عهده كان قد وعده بمكافأة خمسين ألف جنيه، لأنه أعاد أربع قطع هامة جدا من القطع المسروقة، والتى تعود للمك الذهبى توت عنخ آمون، بعد أن وجدها داخل شنطة قماش فى محطة مترو شبرا الخيمة.

وأضاف صلاح لـ"اليوم السابع"، أنه لم يحصل على المكافأة التى وعده به حواس، كما أنه رفض صرف مكافأة قدرها ثلاثة آلاف جنيه صرفتها له اللجنة الدائمة للآثار المصرية، لأنه يعتبر المبلغ إهانة، مضيفا أنه لم يطالب بمكافآت ولم يفعل ما فعل من أجل المال، ولكن من أجل مصر، خاصة أنه كان لديه أمل أن تتغير الأحوال بعد الثورة لكن شيئا لم يحدث.

وأوضح صلاح أنه طالب المسئولين بالآثار تعيين زوج أخته موظفا بالآثار، كنوع من التكريم، لكنهم لم يستجيبوا حتى لهذا الطلب البسيط، موضحا أنه لم يطالب بشىء حتى الآن، لكنه إن لم يحصل على حقه سيلجأ للمطالبة به.

ووصف صلاح ما قام بالمغامرة الخطيرة قائلا، إنه كان فى طريقه للعمل فوجد شنطة "هاند باج قماش"، تحت كرسى محطة مترو شبرا الخيمة، ولا يوجد بجوارها أحد فتوجه إليها خائفا من أن يكون بها متفجرات، وقام بفتحها فوجد بها رأس تمثال فرعونى ذهبى، فأغلقها على الفور وركب المترو ونزل فى محطة أنور السادات ثم صعد وركب تاكسى للزمالك مقر المجلس، وانتظر الدكتور زاهى حواس حتى جاء للعمل، وأبلغه بالقصة وعرض عليه القطع التى كان لا يعرف صلاح هل هى أصلية أم مزورة، نظرا لأنه غير أثرى، مضيفا أنه أيقن أهمية هذه القطع من فرحة حواس الذى أبلغه أنها أهم القطع المسروقة، والتى تخص الملك الذهبى توت عنخ أمون، ووعده بالمكافأة والتكريم لكن شيئا لم يحدث.


موضوعات متعلقة:
حواس يطالب من يمتلك آثاراً بتسليمها فوراً
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=389638