قال أرشد هورموزلو كبير مستشارى الرئيس التركى، إن على إسرائيل أن تدفع ثمن أفعالها ، مشيرا إلى أن لدى أنقرة مزيدا من الخطوات التى سوف تتخذها.
كانت تركيا أعلنت أمس الجمعة طرد السفير الإسرائيلى وتخفيض تمثيلها الدبلوماسى فى إسرائيل إلى مستوى السكرتير الثانى وتجميد الاتفاقيات العسكرية معها ردا على رفض إسرائيل الاعتذار على هجوم قوات كوماندوز إسرائيلية على أسطول مساعدات متجه إلى غزة عام 2010 قتل خلاله تسعة أتراك.
وقال هورموزلو - فى تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى)أذاعته صباح اليوم السبت - "تركيا لم تفرط فى هذه العلاقات الذى فرط فى العلاقات هو الجانب الإسرائيلى ولذلك فعلى الجانب الإسرائيلى أن يدفع الثمن والثمن الذى يدفع مقدما هو التضحية بصداقة تركيا فى هذه المنطقة".
وأضاف أن "الإجراءات التى اتخذت هى إجراءات الأولية وسيتم بحث التدابير الإضافية وخاصة بالنسبة لحرية السير والسفر فى البحر الأبيض المتوسط نحن دولة تمتلك أطوال السواحل على البحر الأبيض المتوسط وتركيا كما المجتمع الدولى ترفض أن تعتبر البحر الأبيض المتوسط بحيرة إسرائيلية".
وتابع: "تركيا ستحترم المواثيق الدولية والقانون الدولى بالنسبة لقانون البحار وأيضا المياه الإقليمية بالنسبة لأى دولة ولكن إذا أرادت أى دولة أن تمد مياهها الإقليمية إلى عشرات الأميال خارج مياهها الإقليمية فهذا معناه أنها تعتبر البحر الأبيض المتوسط بحيرة خاصة بها وهذا ما نرفضه بطبيعة الحال".
الرئيس التركى عبد الله جول
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر السوهاجي
نعم الكلام