عليوة: الأمن أكبر مشاكل متحف بورسعيد القومى

قال الكاتب قاسم مسعد عليوة رئيس مجلس أمناء متحف بورسعيد القومى إن نقص العاملين فى أمن المتحف أكبر أسباب تأخر إعادة افتتاحهن بعد الانتهاء من عمليات التطوير وتجهيز مقتنيات المتحف للعرض، مشيراً إلى أن المجلس عقد اجتماعه الأول قبل إجازة عيد الفطر للوقوف على حالة المتحف وأسباب تأخر افتتاحه حتى الآن.

وأضاف عليوة لـ"اليوم السابع" أن هناك 3 موظفين أمن فقط يعملون فى المتحف، وأن هذا عدد قليل لحماية المقتنيات والمبنى، و"ننتظر تدعيم منظومة الأمن قبل إعادة افتتاحه، رغم أنه كان من المقرر أن يفتتح من جديد فى يوليو الماضى ، ولكنه تأجل إلى آجل غير مسمى بسبب نقص إمكانيات الجهاز الأمنى بالمتحف سواء كان بميزانية القطاع او بمشاركة الإدارة المحلية".

وتابع أن مدير المتحف الفنان علاء الحوت أرسل مذكرة يطلب فيها تطوير منظومة الأمن، لكنها تعطلت بسبب تغيير القيادات فى قطاع الفنون التشكيلية، وأكد عليوه على ثقته بالدكتور شاكر عبد الحميد القائم بأعمال رئيس القطاع على إنجاز المشاريع المعلقة لما معروف عنه بالإلتزام الرؤى الإدارية المتعمقة.

وأوضح عليوه أنه يسعى لأن يكون للمتحف دورا أكبر فى نشر الثقافة بشكل عام فى بورسعيد وليس الثقافة التشكيلية فقط، مؤكدا أن هذا كان دور المتحف من قبل ولكنه ينوى أن يتوسع فى دروه بشكل أكبر مستقبلاً.

وقال " المتحف يضم لوحات مهمة تحكى تاريخ المنطقة ، ولم يعرض بعضها من قبل ، وكثير من هذه اللوحات تم وضعه فى غرف المتحف ولكنها تنتظر إعادة الإفتتاح للجمهور".

وتعرض متحف بورسعيد القومى لأضرار أثناء أحداث الإنفلات الأمنى خلال ثورة 25 يناير وتضرر من موقعه فى ميدان النصب التذكارى لشهداء بورسعيد بجوار مبنى ديوان المحافظة ومديرية الأمن، وتعرض لخسائر فى المقتنيات الخارجية فى الحريق الذى شب مبنى المحافظة وتمت سرقة أجهزة التكييف الخارجية للمتحف.