استطاع الفنان الشاب حسام داغر أن يحجز لنفسه مكانا ضمن الوجوه الصاعدة التى شاركت فى الأعمال الرمضانية خلال العام الحالى، وذلك بعد نجاح دوره فى مسلسل "مسيو رمضان أبو العلمين حمودة".
حسام قدم النموذج البسيط والجيد لدوره وهو "صبحى" الوفى لصديقة "رمضان" محمد هنيدى، حيث جاء أداؤه متطابقا تماما مع شخصيات حقيقة نقابلها فى مجتمعنا الريفى، ونجح داغر فى اقتناص الفرصة التى جاءته بالعمل مع كوكبة كبيرة من النجوم الكوميدية مثل النجم محمد هنيدى، وليلى طاهر، وكريمة مختار، والمؤلف يوسف معاطى، والمخرج سامح عبد العزيز، كما أنه نجح أيضا فى ترك بصمته خلال دوره بالعمل.
"داغر" أعتمد على تجسيد الفلاح بواقعية شديد من خالل الذقن وتسريحة الشعر وملابس الشخصية وهو ما جعل المشاهد يقتنع بما يقدمه، خاصة وأنه دور جديد عليه يبعده عن أدوار الشاب الساذج الذى كان يقوم بها من قبل، وما يضع عليه عبء اختيار أعماله الفنية المقبلة بشكل جيد من أجل الوصول وتحقيق حلم النجومية والشهرة.